يُجرى اختبار كعب القدم أو "اختبار بقعة الدم" على حديثي الولادة للكشف المبكر عن الأمراض النادرة التي يمكن أن تهدد حياتهم، ما يُمكّن من العلاج الفوري ويُحسّن صحتهم ونموهم ويمنع الإعاقة.
في السطور التالية تستعرض بوابة صحة أبرز الحالات المرضية التي يمكن لاختبار الكعب الكشف عنها.
اختبار كعب القدم لحديثي الولادة
يعتبر قصور الغدة الدرقية الخلقي من اضطرابات الغدد الصماء، حيث لا ينتج جسم طفلك ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية، وإذا لم يحصل على العلاج خلال شهر من ولادته سيعاني من تأخير وبطء النمو، حسب موقع Cleveland Clinic.
داء البول القيقبي هو اضطراب في الأحماض الأمينية يؤدي لتأخير النمو، حيث لا يستطيع الجسم تكسير بعض البروتينات، ويبدو حديثو الولادة المصابون به خاملين ويعانون من القيء والتغذية السيئة، وتصبح الحالة مهددة للحياة إذا تُركت دون علاج.
يُسبب التليف الكيسي عند الرضع مخاطاً سميكاً لزجاً يعيق عمل الرئتين والكبد والأمعاء، ويُعيق امتصاص العناصر الغذائية، لذا يُعد العلاج المبكر ضرورياً للسيطرة على المرض.
التليف الكيسي عند الرضع
ينتشر فقر الدم المنجلي بين الأشخاص ذوي الأصول الإفريقية والمنتمين لأمريكا الجنوبية أو أمريكا الوسطى ودول البحر المتوسط، حيث يسبب انخفاض خلايا الدم الحمراء ويؤدي للتعب والألم وتلف الأعضاء.
يستخدم مختص الرعاية جهازاً بإبرة صغيرة لأخذ عينة دم من كعب الطفل حديث الولادة على بطاقة خاصة لإرسالها للمختبر؛ هذا الاختبار سريع وغير ضار، ولا يحتاج لإعداد مسبق، لكن قد يبكي الطفل أو يشعر بعدم الراحة، لذا يساعد إطعامه واحتضانه وتدفئته على تهدئته، حسب موقع NHS.
تنقسم نتائج الاختبار إلى عدم العثور على أي علامة لوجود حالة مرضية، أو أن الطفل حامل للمرض أو الاشتباه في وجود حالة، وفي بعض الأحيان قد يكون من الضروري إجراء الاختبار مرة أخرى.