هل يساعد نهج المكافأة على تطور الأطفال المصابين بالتوحد؟
نصائح لتحسين سلوكيات الأطفال المصابين بالتوحد
استخدام المكافآت يساعد بشكل كبير في تحفيز الأطفال، ويجعلهم أكثر قدرة على الإنتاج في الدراسة أو الحياة بشكل عام، حيث يؤكد خبراء الصحة أن استخدام آلية المكافآت يعد من أفضل الطرق التي تساهم في تحسين سلوكيات الأطفال المصابين بـ التوحد.
يُنصح باستخدام آليه المكافأة لتحسين سلوك الأطفال
يستخدم المعالجون السلوكيون المكافآت المرئية لتحفيز الأطفال المصابين بالتوحد، الذين قد يعانون من صعوبة في فهم المشاعر، فمثلاً، تُستخدم المكافآت لتشجيع الاستحمام (مثل ساعة مكافأة إضافية) والدراسة (مثل الرحلات)، هذا يعزز السلوك الإيجابي ويزيد من الالتزام بالأنشطة الأخرى، وفقاً لموقع Verywellhealth.
هل العلاج بالمكافآت فعال للأطفال المصابين بالتوحد؟
العلاج بالتحليل السلوكي التطبيقي (ABA) يستخدم المكافآت، أو التعزيزات، لبناء مهارات الأطفال والبعض من البالغين المصابين بالتوحد، يُعتبر هذا النهج فعالاً للغاية، خاصةً خلال فترة الدراسة، بشرط أن تتناسب المكافآت مع اهتمامات الطفل. وفي كثير من الأحيان، تُشكل المكافآت علاجاً رئيسياً ذا نتائج مذهلة في إدارة أعراض التوحد.
العلاج بالتحليل السلوكي التطبيقي ينمي مهارات الطفل
ومع ذلك، توجد بعض الانتقادات لهذا النهج "العلاج بالمكافآت"، لأنه يعطي الأولوية لإدارة الأشخاص المصابين بالتوحد، بدلاً من قبول الاختلاف العصبي وتعزيز القدرات الفريدة لكل شخص، ولكن ما المانع من إدارة المرض بطرق علاجية فعالة، بجانب قبول الاختلاف، ونشر الوعي خلف ذلك.
هل يساعد نهج المكافأة على تطور الأطفال المصابين بالتوحد؟
يُمكن تحفيز الأطفال المصابين بالتوحد بسهولة عبر مكافآت مرتبطة باهتماماتهم، بعد إنجازهم لمهام محددة كالرسم أو تناول الطعام مثلاً. هذا النهج يُسهم في تقدمهم ويُقلل من نوبات الغضب والخوف.
عليك أن تتحدث مع الطفل حول ضرورة أدائه مهمة معينة من أجل الحصول على مكافأة شرط أن تكون متعلقة باهتماماته، تلك الطريقة تساهم بشكل كبير في تقدمه الطفل، وتساعد الأمهات في المنزل على التعامل مع الأطفال، لتجنب تعرضهم لنوبات غضب أو الشعور المفاجئ بالخوف، لأن المكافأة دائماً تساهم في إحراز نتائج إيجابية وفعالة بالنسبة لهم.
