على الرغم من الفوائد المتعددة لـ زيت الأوريجانو خلال فترة الحمل، فإن هناك بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن تتعرض لها المرأة الحامل عند استهلاكه بكميات كبيرة أو تطبيقه على البشرة باستمرار، وفي هذه الحالة، يجب ملاحظة ما يظهر على الجلد أو الأعراض مثل آلام البطن أو رد الفعل التحسسي.
وخلال السطور التالية توضح "بوابة صحة" الجانب السلبي من استخدام زيت الأوريجانو وخاصة خلال فترة الحمل، وفي هذه الحالة، لا بد من التوقف عن تطبيقه، نقلاً عن "FirstCry Parenting".
زيت الأوريجانو قد يسبب بعض الآثار الجانبية خلال الحمل
تبحث الحامل عن زيوت طبيعية تساعدها على تخطي التغيرات الجسدية خلال فترة الحمل، ولكن هناك بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن تظهر فجأة، وتشتمل على ما يلي:
أحد الآثار الجانبية الشائعة لاستخدام زيت الأوريجانو، خاصة بجرعات عالية، هو عدم الراحة في الجهاز الهضمي، أي تواجه النساء الحوامل مشاكل مثل الغثيان أو القيء أو الإسهال أو آلام المعدة، وجميعها أعراض يمكن أن تكون مؤلمة بشكل خاص أثناء الحمل.
مثل أي منتج عشبي آخر، يمكن لـ زيت الأوريجانو أن يسبب الحساسية لدى بعض الأفراد، وتشمل الأعراض الطفح الجلدي أو الحكة أو التورم، وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي إلى الحساسية المفرطة، وبالإضافة إلى ذلك، تكون النساء الحوامل، اللاتي يعانين بالفعل من تغيرات في الجسم، أكثر عرضة للحساسية، وقد تتفاقم الحالة في كثير من الأوقات.
من بين أهم المخاوف المتعلقة باستخدام زيت الأوريجانو أثناء الحمل هو قدرته على تحفيز الرحم، ما يعرض الحامل لمضاعفات صحية خطيرة، تتمثل في الولادة المبكرة أو الإجهاض، خاصة في المراحل المبكرة من الحمل.
زيت الأوريجانو يتفاعل مع بعض الأدوية
يمكن أن يتفاعل زيت الأوريجانو مع بعض الأدوية، مما يغير فاعليتها، وبالنسبة للنساء الحوامل اللاتي يتناولن أدوية محددة لمشكلات صحية متعلقة بالحمل أو غيرها من الحالات الصحية، يشكل هذا التفاعل مخاطر إضافية.