يعتبر الحمل فترة صعبة على كل امرأة، حيث عليها الاعتناء بصحتها وصحة جنينها، كما يوجد بعض التوصيات التي لابد من القيام بها وممنوعات يجب الحذر منها، ويوجد اعتقاد سائد في بعض الثقافات يشير إلى أن تناول الحامل للزعفران يساعدها على ولادة طفل ذو بشرة فاتحة، لكن فوائد الزعفران أكبر من ذلك حيث له خصائص طبية عديدة.
قالت طبيبة النساء والتوليد، مادو جونيجا، إن الزعفران يحتوي على 3 مركبات هم: كروسين وسافرانال وبيكروكروسين التي تساهم في تحسين المزاج، فالحمل واضطراب الهرمونات يسببان تقلبات عاطفية وتوتر، لكن الزعفران يخفف من القلق ويساهم في تحسين العقلية للأم الحامل.
الزعفران غني بـمضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي والتلف حيث يعد تناوله مفيداً أثناء الحمل للمساعدة في تحسين الصحة العامة ودعم نمو الطفل، حسب "جونيجا".
الزعفران يحسن صحة الحامل والجنين
من الطبيعي أن تعاني بعض النساء الحوامل من الغثيان والانتفاخ والإمساك، لكن استخدام الزعفران في الطعام يحسن من الهضم ويخفف من المشاكل المرتبطة به، إضافةً إلى خصائص مضادة للالتهابات تساعد في تهدئة الجهاز الهضمي، كما أظهرت دراسات أن الزعفران يقوي المعدة ويقلل الشهية وحموضة المعدة ويحسن الهضم.
البوتاسيوم والكروسيتين من بين العناصر المتوافرة في الزعفران ويساعدان في خفض ضغط الدم عن طريق إرخاء الأوعية الدموية، فالحوامل أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم الذي يؤدي إلى مضاعفات مثل تسمم الحمل.
الزعفران يحمي من الإصابة بتسمم الحمل
تعاني الحوامل من اضطرابات النوم بسبب التغيرات الهرمونية، ويساعد الزعفران على تعزيز النوم من خلال تهدئة القلق، حسب موقع "Onlymyhealth".
ورغم الفوائد التي يقدمها الزعفران، فهناك احتياطات يجب على الحوامل أخذها مثل عدم الإفراط في استهلاكه لأنه قد يؤدي لتقلصات الرحم، ما قد يزيد خطر الولادة المبكرة.
كما يجب التأكد من جودة الزعفران لأن المغشوش منه يحتوي على مواد ضارة، ومن الأفضل استشارة الطبيب قبل إضافة الزعفران للطعام أو أي مكمل غذائي إلى نظامك الغذائي.