تعتبر الحمى خلال الحمل مقلقة إذا تجاوزت درجة الحرارة 37.5 لكن يمكن خفضها باستخدام الباراسيتامول (Tylenol)، أما إذا تجاوزت 38 درجة مئوية يجب الاتصال بالطبيب فوراً.
نزلات البرد والتغيرات المناعية للحامل تسبب الحمى
هناك عدة أسباب للحمى خلال الحمل، منها:
- البرد الشائع: قد يكون جسم المرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد نتيجة لتغيرات في الجهاز المناعي.
- الإنفلونزا: تزيد التغيرات المناعية خلال الحمل من خطر الإصابة بالإنفلونزا، ما يجعل لقاح الإنفلونزا ضرورياً.
- العدوى البكتيرية: مثل التهابات المسالك البولية أو الكلى أو الحلق، وتتطلب عادةً علاجاً بالمضادات الحيوية.
- داء الليستريات: يزيد الحمل من خطر الإصابة بهذه العدوى، ما يستدعي تجنب تناول اللحوم النيئة والأسماك والأجبان غير المبسترة.
- كوفيد-19: قد تكون الحمى من أعراض كوفيد-19، لذا ينبغي التواصل مع الطبيب فوراً في حال الشك بالتعرض للفيروس.
تستمر الحمى بقدر استمرار السبب الرئيسي مثل الإنفلونزا في حال ارتفعت الحرارة إلى 101 درجة يجب الاتصال بالطبيب فوراً.
الباراسيتامول الخيار الآمن لتخفيف الحمى خلال الحمل
يعد الباراسيتامول (Tylenol) الخيار الآمن لتخفيف الحمى خلال الحمل، يُفضل تجنب تناول الأسبرين أو الإيبوبروفين إلا بتوجيه من الطبيب.
أخذ حمام دافئ.
شرب الماء والمشروبات الباردة لتجنب الجفاف.
ارتداء ملابس خفيفة وتجنب الأغطية الثقيلة.
تتضمن طرق الوقاية غسل اليدين بانتظام وتجنب الأشخاص المصابين والحصول على لقاح الإنفلونزا في بداية موسم الشتاء ويفضل في أكتوبر.
خطورة شدة وتكرار الحمى أثناء الثلث الأول من الحمل
وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Pediatrics ترتبط الحمى المرتفعة خلال الثلث الأول من الحمل ببعض العيوب الخلقية، ومع ذلك فإن شدة وتكرار الحمى وأي علاج تم تلقيه عوامل يجب أخذها في الاعتبار.
تعد الحمى الخفيفة التي تقل عن 100 درجة فهرنهايت غير مقلقة عادةً ولكن الحمى المرتفعة قد تكون أكثر خطورة، في حين أن هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى ارتباط بين الحمى المتكررة وزيادة خطر الإصابة بالتوحد لا يزال هذا الموضوع يحتاج إلى مزيد من البحث.