البرغل من الحبوب المعروفة والتي تدخل في تحضير العديد من الأصناف الغذائية، حيث يُصنع عن طريق غلي وتجفيف وتكسير القمح ليتحول إلى حبوب سريعة الطهي وهو شائع في دول الشرق الأوسط.
والبرغل غني بالكربوهيدرات المعقدة والألياف والبروتين؛ ولهذا يعتبر من الخيارات الغذائية الصحية؛ لذا تكشف "بوابة صحة" عن فوائده الصحية للجسم.
البرغل غني بالكربوهيدرات المعقدة والألياف
يحتوي طبق من البرغل على ثلث الكمية الموصى بها من الألياف، مقارنة بالكينوا والشوفان والذرة، وتساعد هذه الألياف في تعزيز صحة الهضم ومكافحة الإمساك إضافة إلى زيادة الشعور بالشبع وتقليل الكوليسترول الضار، وتنظيم سكر الدم.
بما أن نقص الحديد من الحالات الشائعة التي تصيب الأشخاص بفقر الدم ما يؤدي للتعب والإرهاق والبرد، فالبرغل من المصادر النباتية التي تحتوي على حوالي 1.75 مجم لكل كوب، ما يساعد في صنع خلايا الدم الحمراء وتخليق الهرمونات والبروتينات والناقلات العصبية.
كشفت مراجعة كبيرة لدراسة أن تناول الحبوب الكاملة مثل البرغل له دور في خفض خطر الإصابة بـ أمراض القلب والسرطان والأمراض المزمنة الأخرى، وذلك وفق ما ذكره موقع Verywell Fit.
من الضروري توافر البكتيريا الجيدة في الأمعاء للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، وأظهرت الأبحاث التي تمت على الحبوب الكاملة أن قمح البرغل يساهم في بناء والحفاظ على ميكروبيوم صحي في الجسم.
البرغل يعزز صحة الجهاز الهضمي
نظراً لأن البرغل قادر على تعزيز البكتيريا الجيدة في الأمعاء، فإنه يساهم في تعزيز عملية التمثيل الغذائي وتقليل خطر مقاومة الأنسولين والحساسية.
رغم أن حساسية القمح قد تصيب 1% من الأشخاص، إلا أنه يجب معرفة أن البرغل ممنوع على هذه الفئة فهو نوع من القمح.
وإذا كنت تعاني من مرض الاضطرابات الهضمية أو عدم تحمل الغلوتين، فمن الأفضل تجنب البرغل، حيث يعاني المصابون من صعوبة في التنفس وأعراض أخرى.
ولأن معظم الألياف الموجودة في البرغل غير قابلة للذوبان، فإنها يمكنها إزعاج المصابين بمتلازمة القولون العصبي أو التهاب الأمعاء؛ ولهذا يجب اتباع نظام غذائي منخفض الفودماب لإدارة الأعراض.