للنساء.. 4 أسباب وراء ظهور رائحة الأمونيا في المهبل

هل شممت من قبل رائحة تشبه الأمونيا بالقرب من المهبل؟ يقول الأطباء إن شطف هذه المنطقة بالماء يمكن أن يقلل الرائحة، ولكن ما الأسباب التي تسبب هذه الرائحة غير المألوفة؟

على الرغم من أن كل مهبل له رائحته الخاصة، بما في ذلك الرائحة الحمضية، والتي تعتبر طبيعية ولا داعي للقلق بشأنها، إلا أن معظم الروائح المهبلية ناتجة عن البكتيريا، وقد يؤثر البول أيضاً على الرائحة في بعض الأحيان، لذا من المهم استشارة الطبيب لتجنب تطور الأمور إلى عدوى بكتيرية قد تسبب أعراضاً مؤلمة مثل الطفح الجلدي أو الحكة، وفقاً لموقع "Healthline".

تتم ملاحظة رائحة الأمونيا في وقت مبكر من الحملتتم ملاحظة رائحة الأمونيا في وقت مبكر من الحمل

ما أسباب رائحة الأمونيا في المهبل؟

توجد العديد من الأسباب التي تزيد فرص تكون رائحة الأمونيا في المهبل، وتشتمل على ما يلي:

1-التهاب المهبل البكتيري ورائحة الأمونيا

يحتوى المهبل على توازن من البكتيريا الجيدة والسيئة، وبالتالي عند حدوث أي خلل في هذا التوازن، يمكن أن يؤدي إلى عدوى تسمى التهاب المهبل الجرثومي، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساهم التعرض لالتهاب المهبل البكتيري في زيادة فرص تكون رائحة الأمونيا أيضاً.

وتشمل الأعراض الإضافية لالتهاب المهبل الجرثومي ما يلي:

-الألم أو الحكة أو الحرق

-حرقان عند التبول

-إفرازات مائية رقيقة بيضاء أو رمادية

-حكة في الجزء الخارجي من المهبل

2-الحمل ورائحة الأمونيا

توجد العديد من التغيرات التي تطرأ على المرأة خلال فترة الحمل، وتتم ملاحظة رائحة الأمونيا في وقت مبكر من الحمل، ويرجع ذلك إلى الإصابة بعدوى بكتيرية أو التغيرات في النظام الغذائي.

3-الجفاف ورائحة الأمونيا

البول هو مزيج من الماء والنفايات، بما في ذلك اليوريا، وعندما يعاني الجسم من الجفاف، فإن الفضلات الموجودة في البول تكون أكثر تركيزاً، ما يؤدي إلى تغير رائحة البول إلى رائحة الأمونيا.

إضافةً إلى ذلك، يصبح البول داكن اللون، وتشمل الأعراض الأخرى لـ الجفاف ما يلي: التعب، والدوار، وزيادة العطش، وانخفاض البول، وللتغلب على هذه المشكلة، ينبغي شرب المزيد من الماء طوال اليوم، ومن المؤكد أن هذه الرائحة ستختفي أيضاً.

يمكن أن تزداد رائحة الأمونيا في المهبل بسبب العرقيمكن أن تزداد رائحة الأمونيا في المهبل بسبب العرق

4-التعرق الزائد ورائحة الأمونيا

وفقاً لعيادة كليفلاند، 99% من العرق هو الماء، أما الـ1% الأخرى تتكون من مواد أخرى، بما في ذلك الأمونيا، وبناءً على ذلك، يمكن أن تزداد رائحة الأمونيا في المهبل.