بالرغم من أن هناك أقوال متضاربة حول غسول المهبل، فهناك العديد من الفوائد التي يمكن أن تحصل عليها عند تطبيقه بشكل معتدل، خاصةً عند اختيار أنواع تحتوي على مكونات طبيعية، لا تسبب أي آثار جانبية.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض الفوائد الصحية التي يمكن أن تحصل عليها عند تطبيق غسول صحي وآمن للمهبل، نقلاً عن "Lovewellness".
غسول المهبل يمنع الرائحة الكريهة ويهدئ التهيج
بالرغم من أن غسول المهبل لا يعد خطوة أساسية وفقاً لخبراء العناية بالبشرة، فإنه يمكن أن يساعدك على الحصول على الفوائد التالية:
يتميز غسول المهبل الطبيعي بخصائص تساهم في الحفاظ على توازن درجة الحموضة الطبيعية للمنطقة الحميمة، ما يساعد على منع التهيج والحكة والالتهابات.
يعد المهبل من أكثر الأجزاء في الجسم عرضة لتراكم البكتيريا، بسبب التعرق أو الدورة الشهرية أو التغيرات الهرمونية، ويمكن لغسول المهبل الجيد الذي يحتوي على مكونات طبيعية خفيفة أن يحيد الروائح بفعالية، ما يجعلك تشعرين بالانتعاش والثقة طوال اليوم.
يمكن أن يوفر غسول المهبل اللطيف راحة إذا كنت تعانين من حكة أو احمرار أو تهيج في المهبل، ولكن ينبغي البحث عن غسول يحتوي على مكونات مهدئة مثل الصبار أو البابونج، حيث يساعد كل منهما على تهدئة البشرة الحساسة.
يمكن أن يكون غسول المهبل إضافة مفيدة لروتينك قبل وبعد العلاقة الحميمة، ويمكن أن يساعد أيضاً على ضمان النظافة والنضارة والراحة وتخفيف التهيج ودعم الصحة الجنسية بشكل عام.
قد تتعرضي لرد فعل تحسسي من غسول المهبل
هناك العديد من الأعراض التي تظهر عليك عند استخدام غسول للمهبل لا يحتوي على عناصر طبيعية، وتشتمل على ما يلي:
في حين أن بعض الغسولات الأنثوية مصممة خصيصاً للحفاظ على توازن درجة الحموضة الطبيعية للمهبل، فتوجد أنواع أخرى تتضمن مواد كيميائية، تُحدث خللاً في توازن الحموضة.
يمكن أن يتعرض بعض الأفراد لرد فعل تحسسي،، تجاه مكونات معينة موجودة في الغسولات الأنثوية.
الإفراط في استخدام غسول المهبل يمكن أن يؤدي إلى إزالة الزيوت الواقية الطبيعية والبكتيريا المفيدة، ما يؤدي إلى الجفاف أو التهيج أو اختلال التوازن في البكتيريا المهبلية.