احذري مضاعفات ضمور المهبل.. وهذه أفضل طرق الوقاية والعلاج

عدد كبير من النساء يعانين من ضمور المهبل الذي يُطلق عليها كذلك "المتلازمة التناسلية البولية عند انقطاع الطمث"، لكن البعض يحاولن طلب العلاج حيث يشعرن بالإحراج من مناقشة المشكلة مع الطبيب وقد يتأقلمن مع الأعراض.

وإذا كنتِ تعانين من نزيف مهبلي سببه غير واضح وإفرازات غير عادية، كما تشعرين بالحرقة والوجع إضافة إلى ألم أثناء الجماع حتى مع استخدام المرطبات المهبلية فيجب الذهاب إلى الطبيب.

مضاعفات تحدث بسبب ضمور المهبل

1-مشكلات أثناء التبول

قد تلاحظين زيادة عدد مرات حاجتك لدخول الحمام، كما تشعرين بحرقة عند التبول، كما تتعرض بعض النساء لالتهاب المسالك البولية أو السلس البولي.

سلس البولسلس البول أحد مضاعفات ضمور المهبل

2-العدوى المهبلية

إذا حدث تغير في التوازن الحمضي بالمهبل فهذا يؤدي إلى زيادة الإصابة بـالعدوى المهبلية.

أبرز طرق الوقاية من ضمور المهبل

نظراً لأن انخفاض النشاط الجنسي من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بضمور المهبل، فإن ممارسة العلاقة الجنسية بانتظام يساعد في زيادة تدفق الدم إلى المهبل والحفاظ على صحة الأنسجة المهبلية، وبالتالي منع ضمور المهبل.

كيف يتم تشخيص الإصابة بضمور المهبل؟

يوجد عدة طرق تكشف عن ضمور المهبل لدى النساء ومن بينها فحص الحوض وفحص الأعضاء التناسلية الخارجية والمهبل وعنق الرحم.

وعند أخذ عينة من البول في حالة معاناتك من أعراض تتعلق بالجهاز البولي، قد يشير إلى مشكلة ضمور المهبل إذا كانت موجودة، كما أن اختبار توازن الحمض الذي ينطوي على أخذ عينة من السائل المهبلي أو وضع شريط ورقي كاشف داخل المهبل يكشف عما يحدث بالعضو.

علاجات تساهم في السيطرة على ضمور المهبل

1-يمكنك تجربة المرطبات المهبلية بهدف استعادة الرطوبة بالمنطقة، حيث يجب استخدامها كل عدة أيام وهي أفضل من المزلقات الحميمية.

الطرق الصحيحة لاستخدام المزلقات الجنسيةاستخدام المزلقات المائية قبل العلاقة الجنسية

2-يمكن استخدام المزلقات ذات الأساس المائي قبل ممارسة العلاقة الجنسية، لتقليل عدم الشعور بالراحة حيث إن لها خصائص ملينة، واختاري المنتجات التي لا تحتوي على الجلسرين المسبب للتهيجات أو الفازلين الذي قد يسبب تحلل الواقي الذكري لشريكك.

3- إذا لم تشعري بنتيجة إيجابية بهذه العلاجات التي لا تحتاج لوصفة طبية فقد تلجئين للعلاجات الطبية مثل استخدام هرمون الإستروجين الموضعي أو كريم الإستروجين المهبلي أو الموسعات المهبلية.