هل تعانين من القيلة المثانية "هبوط المهبل الأمامي"، ربما أنتِ لست وحدك؟ فهناك العديد من النساء التي تعاني من هذه المشكلة الصحية، وتشعر بالخجل من التحدث عنها، ولمنع تفاقم هبوط المهبل الأمامي، ينبغي تغيير بعض السلوكيات اليومية.
تستعرض "بوابة صحة" أسباب الإصابة بهبوط المهبل الأمامي، وكيفية التعامل معها بشكل صحيح، من خلال تعديل نمط حياة الشخص، إضافةً إلى استخدام مجموعة متنوعة من الأدوية، نقلاً عن موقع "Medicinenet".
هناك العديد من الحلول التي يمكن تطبيقها، لإدارة هبوط المهبل الأمامي، وفيما يلي بعض منها:
1-فقدان الوزن: إذا كانت المريضة تعاني من زيادة الوزن أو السمنة، فيضع الوزن الزائد ضغطاً إضافياً على دعامات الحوض المتمثلة في الرحم والمثانة البولية.
2-علاج الحساسية والسعال المزمن الذي يشكل ضغطاً مستمراً وإضافياً على عضلات قاع الحوض.
3-الإقلاع عن التدخين.
تجنب الإمساك
4-تجنب الإمساك عن طريق تناول الأطعمة الغنية بالألياف، وشرب الكثير من السوائل، وممارسة النشاط البدني المناسب.
5-تعديل السلوك: تجنب جميع الأنشطة التي تضع ضغطاً كبيراً على قاع الحوض، إضافةً إلى بعض الأنشطة التي تتطلب رفع أشياء ثقيلة أو إجهاداً، لمنع تفاقم الأعراض.
تتضمن خيارات علاج المرحلة الأولى من هبوط المهبل الأمامي ما يلي:
تمارين كيجل
تساعد تمارين عضلات قاع الحوض "تمارين كيجل" على تقوية عضلات قاع الحوض، ما يسمح لها بدعم المثانة وأعضاء الحوض الأخرى بشكل أكثر فعالية.
الفرزجة المهبلية عبارة عن حلقة مصنوعة من البلاستيك أو المطاط يتم إدخالها في المهبل لدعم المثانة، ولا تقوم الفرزجة بتصحيح أو علاج الهبوط، ولكن تساهم في تخفيف الأعراض، وتستخدم العديد من النساء فرزجة كبديل مؤقت للجراحة.
تتناول النساء اللاتي مررن بفترة انقطاع الطمث بدائل الإستروجين، حيث يساعد الإستروجين على تقوية العضلات المحيطة بالمهبل والمثانة، ما يخفف من الأعراض.
تهدف التقنيات الجراحية لعلاج هبوط المهبل الأمامي إلى توفير الدعم المناسب للمثانة وعلاج الأعراض مع عدم التدخل في وظائف المهبل الطبيعية.