8 علامات تشير إلى السلوك غير الطبيعي للطفل.. الكذب المتكرر والإيذاء أبرزها

يُظهر كل طفل سلوكاً منفرداً عن الآخر، لكن في حال تغير سلوكهم يحاول الآباء البحث عن السبب وراء المشاكل السلوكية وإيجاد الحلول، خاصة إذا كانت أفعالهم أصبحت لا يمكن السيطرة عليها مثل العاطفة الزائدة أو التسبب في تدمير شيء ما أو التصرف بوقاحة.

كما لا يوجد شكلاً محدداً للسلوك الطبيعي عند الطفل، حيث يعتمد السلوك الصادر منه على العمر والشخصية وحالته العاطفية والبيئة التي نشأ فيها، لكن بشكل عام لا بُد أن يكون السلوك الطبيعي للطفل مناسباً اجتماعياً وثقافياً وحسب النمو.

اضطراب التحدي المعارض.. كيف تتعامل مع الطفل المتمرد؟ السلوك غير الطبيعي للطفل

علامات وأعراض السلوك غير الطبيعي عند الأطفال

الشقاوة جزء لا يتجزأ من طبيعية الأطفال أما نوبات الغضب والشجار والصراخ فقد تحدث من فترة لأخرى، وإذا حدثت يومياً فهذا يشير إلى حاجة الطفل إلى تعديل سلوكه، لكن توجد علامات واضحة في علم نفس الطفل تشير إلى السلوك غير الطبيعي للطفل وهي:

1-صعوبة السيطرة على العواطف والتعامل معها، حيث يكون لديه نوبات عاطفية متكررة وينزعج من أبسط الأشياء.

2-إذا كان طفلك يبلغ من العمر 8 سنوات، فليس من الطبيعي أن يكون متهوراً أو لديه سلوكاً مدمراً مثل إلقاء الأشياء والصراخ والضرب.

3-طفلك الثرثار قد يتحول إلى شخص أكثر هدوءاً لا يتحدث كثيراً، وربما يكون لديه بعض الردود الوقحة.

4-الكذب المتكرر وسرقة بعض الأغراض التي لا تخصه من العلامات الأكثر شيوعاً للسلوك غير الطبيعي.

5-يمكن لسلوك الطفل أن يؤثر على أدائه في المدرسة، فقد يتشاجر أو يتأخر عن الحصص ويغيب عنها، كما تتحول المشاحنات والخلافات بين طفلك البالغ من العمر 7 سنوات وأقرانه إلى مشاكل تؤثر على حياته الاجتماعية، وفق ما ذكره موقع Mom Junction.

6- ستلاحظين على طفلك الكسل والاضطراب والتشوش إضافة إلى عدم القدرة على التركيز على شيء واحد.

التوقف عن استهلاك الأدوية عند تحسن الطفلالكسل وعدم قدرة الطفل على التركيز

7- قد تواجهين تشكك الطفل في تعليماتك وعدم استجابته للانضباط، وربما يتحدى القواعد لهدف تحديكِ.

8-ليس من السلوكيات الطبيعية إيذاء الطفل لنفسه، فإذا كان حاول ذلك أو لديه ميول انتحارية فيجب القلق عليه.

وفي النهاية يجب إدراك أن الأطفال الأقل من 3 سنوات لم يتطور لديهم بشكل عامل الجزء العقلاني من الدماغ، ولهذا فعواطفهم تحركهم، لكن مع تقدمهم في السن، تتحسن عقلانيتهم ​​ولكنهم ما زالوا بحاجة إلى دعم الآباء في إدارة عواطفهم.