اقترب موعد المدرسة والاستيقاظ مبكراً، وعلى الرغم من أن الأطفال يحبون لقاء الأصدقاء، ولكنهم لا يستطيعون التغلب على العادات السيئة التي كانوا يمارسونها في الإجازة مثل قضاء وقت طويل أمام التلفاز أو الهاتف المحمول، وبناءً على ذلك، كيف يمكن التغلب على هذه العادة السيئة وتنظيم الوقت خلال المذاكرة للحفاظ على صحة الأطفال؟
على الرغم من أن هناك العديد من البرامج الإلكترونية التي تساعد الطفل على تنمية القراءة والمهارات، والتعرف على العالم الخارجي، فإنها تمنعه من التواصل مع العائلة والأصدقاء، حيث يفضل العزلة والعيش في عالم ملون افتراضي، وبناءً على ذلك، ينبغي تقليل وقت البقاء أمام الشاشات والتحدث مع الطفل حول الأضرار التي يمكن أن يتعرض لها، من أجل تعزيز صحة الأطفال، نقلاً عن "Mayoclinic".
الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال وضعت بعض التوصيات، التي تتضمن أن الجلوس أمام الشاشات أو استخدام الهواتف لا يناسب الأطفال دون سن الثانية، وينبغي تخصيص ساعة فقط كحد أقصى للأطفال من 2 إلى 12 عاماً، وساعتان كحد أقصى للمراهقين.
نصائح لعدم بقاء الأطفال لوقت طويل أمام الشاشات
هناك بعض الطرق المفيدة، التي تساعد بشكل كبير على خفض عدد ساعات استخدام الهاتف المحمول، وتوجيه انتباه الطفل إلى ما يفيده خلال هذه الفترة، وتشتمل على ما يلي:
يفضل الأطفال قضاء وقت طويل في المنزل، ومشاهدة مقاطع الفيديو وخاصة خلال وقت الفراغ بعد المدرسة، ولحل هذه المشكلة، ينبغي اصطحابهم إلى الخارج، والتنزه في الهواء الطلق، ويمكن الذهاب إلى الحديقة، أو ممارسة بعض الألعاب معهم؛ لتعزيز صحتهم بشكل عام، وإبعادهم عن الهواتف المحمولة بشكل خاص.
أضرار وضع الشاشات في غرفة الأطفال
إذا كان لدى أطفالك أجهزة تلفزيون أو أجهزة لوحية أو أجهزة كمبيوتر في غرفهم، يزيد ذلك من احتمالية العزلة، كما أنهم ينفرون من قضاء الوقت مع العائلة أو عدم الرغبة في التواصل مع الأصدقاء؛ لذا لا بُد من إبعاد الأجهزة الإلكترونية عنهم، وخاصة عند بدء الدراسة.
ينبغي تحديد يوم واحد في الأسبوع لكي تتقابل أفراد العائلة معاً، ويمارسون ألعاباً مسلية دون استخدام الهواتف، ما يعزز العلاقة بين الآباء والأطفال.
الاستخدام الجيد للهواتف يفيد الأطفال
يجب استخدام وقت الشاشة من أجل المذاكرة، لمساعدة الأطفال على فهم الفرق بين الحروف والأرقام من خلال الفيديوهات التعليمية، واكتساب بعض المعلومات المهمة، ما يزيد من معدل تركيز الطفل والذكاء.