كوالد من الطبيعي أن ترغب في حماية طفلك من كل المخاطر المحتملة، لكن الإفراط في الحماية قد يؤثر سلباً على نموه النفسي والعاطفي، هنا 8 علامات تشير إلى أنك قد تكون مفرط الحماية.
وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة العلامات التي تدل على أنك تفرط في حماية أطفالك، نقلاً عن Developmental Psychology Journal.
إذا كنت تشعر بالحاجة إلى التأكد من أن طفلك ينجح في كل نشاط أو امتحان فهذا مؤشر على الإفراط في الحماية، ووفقاً لعلماء النفس فإن الجهود تحت سيطرة طفلك ولكن ليس النتائج، لذا ترك مساحة لهم للفشل أحيانًا يعزز نموهم الشخصي.
القلق المفرط يمنعهم من اكتساب مهارات جديدة
هل تستحوذ عليك أفكار حول "ماذا لو حدث شيء خطأ؟" هذا القلق المستمر قد يجعلك تتدخل في كل جوانب حياة طفلك، ما يحد من استقلاليتهم ويمنعهم من اكتساب مهارات التكيف مع الحياة.
إذا كنت تكرر تعليماتك بشكل مفرط لطفلك فإن هذا قد يخلق بيئة مرهقة ويجعلهم ينغلقون عاطفياً، ووفقاً للخبراء من الأفضل وضع توقعات واضحة ثم منح طفلك مساحة لتنفيذها.
عليك ألا تقوم بمهام طفلك حتى تعلمه مواجهة التحديات
عندما تقوم بمهام طفلك نيابة عنه لتجنب الفشل فإنك تمنعه من تعلم كيفية مواجهة التحديات، لذا من الأفضل تقديم الدعم والمشورة.
التفاعل العاطفي المستمر مثل القلق أو الغضب قد يجعل طفلك يخشى التواصل معك، لذا تعلم إدارة مشاعرك بشكل هادئ يعزز من علاقتك بطفلك.
إذا كنت تتدخل باستمرار في حياة طفلك الشخصية وعلاقاته فإن هذا قد يؤدي إلى تدمير الثقة بينكما، حاول التوازن بين الاهتمام وترك مساحة لطفلك ليكتسب الثقة.
اتخاذ القرارات بدلاً عن طفلك يضعف ثقته بنفسه
من الضروري السماح لطفلك باتخاذ بعض القرارات حتى لو كانت بسيطة، حيث أن التحكم الكامل في قراراتهم يعزز الخوف من المخاطرة ويضعف الثقة بالنفس، فيما يؤكد الخبراء أن إشراك الأطفال في اتخاذ القرارات يساعدهم على تطوير مهارات التفكير النقدي.
إذا كنت تحجب عن طفلك الحقائق الصعبة للحياة فإن هذا قد يجعله غير قادر على التعامل مع الرفض أو الفشل، تعلم كيفية مواجهة الإخفاقات وتجاوزها هو جزء مهم من النمو الشخصي كما توضح مجلة Psychological Science، بينما تعكس حماية طفلك حبك له من الضروري أن تمنحه مساحة للنمو وتطوير مهارات التعامل مع الحياة.