التنمر أصبح ظاهرة متفشية في عصرنا الحالي خاصة داخل المدارس، ولا يقتصر الأمر على إيذاء طفل بالضرب أو المشاجرة معه فقط، بل يصل الأمر إلى التنمر اللفظي وإثارة الشائعات خاصة على الإنترنت، حتى يصبح الطفل الذي يتعرض للتنمر في موقف يصعب فيه الدفاع عن نفسه.
وفي بعض الأحيان يصعب على الآباء والمعلمين تحديد ما إذا كان الشخص يتعرض للتنمر أو هو المتنمر بنفسه، فهذا النوع من السلوكيات يتم بعيداً عن أنظار الجميع؛ لذا تكشف "بوابة صحة" عن أشكال التنمر وآثاره على الصحة العقلية للأطفال.
التنمر الجسدي من الأنواع الأكثر شيوعاً بين الطلاب
التنمر الجسدي الذي يشير إلى ضرب الشخص أو ركله ودفعه وحتى التسبب في تعثره إذا كان يحمل بعض الأشياء والبصق عليه.
أما التنمر اللفظي فيشمل المضايقات والتهديدات والشتائم وحتى الصراخ والتحرش، ورغم أن هذا النوع من التنمر لا يترك خدوشاً أو كدمات أو جروح إلا أن له تأثير كبير على الصحة العقلية.
تعرض الطلاب للتنمر يجعلهم أكثر عرضة للاكتئاب
1-تعرض الطلاب للتنمر في المدرسة يجعلهم أكثر عرضة لـالاكتئاب الذي يؤدي إلى مشاكل في النوم وتغيرات في الشهية إضافة إلى الاضطرابات العاطفية والانتحار.
2-يصيب التنمر الطلاب بـالقلق، حيث يخافون من التعرض له في كل لحظة حين يتواجدون في المدرسة ويصعب عليهم تكوين علاقات مع الأصدقاء والزملاء.
3-يؤدي التنمر إلى صعوبة نجاح الطلاب بالمدرسة، حيث لا يمكنهم مواكبة الدراسة، لأنه عند تعرضهم للتنمر بشكل مستمر فلا يرغبون في الذهاب إلى المدرسة والمشاركة في الأنشطة المتعلقة بها.
4-التنمر يجعل الطلاب يشعرون وكأنهم أقل جدارة من الآخرين ولا يستحقون النجاح والسعادة مثل الآخرين.
5-يسبب التنمر فقدان الثقة بالنفس، وقد يشعر الطفل بأن مستواه في رياضة يمارسها ليس جيداً.
6-يصبح الأطفال الذين يتعرضون للتنمر أكثر قسوة مع أنفسهم بسبب تكرار سماع كلمات سلبية من الآخرين سواء متعلقة بشكلهم أو شخصيتهم.
7-بسبب السوء الذي يشعر به الذين يتعرضون للتنمر فإنهم يحاولون عزل أنفسهم في غرفهم بالمنزل ولا يريدون الذهاب للمدرسة، وذلك وفق ما ذكره موقع McLean Hospital.