سبتمبر هو شهر التوعية بـالسرطان لدى الأطفال، ويعتبر سرطان الدم الذي يُطلق عليه "اللوكيميا" أكثر الأنواع شيوعاً بين الأطفال والمراهقين، حيث يصيب خلايا الدم البيضاء، ويبدأ ذلك عندما تتكون خلايا الدم البيضاء غير الطبيعية في نخاع العظم، ثم تنتقل عبر مجرى الدم وتحاول أخذ مكان الخلايا السليمة، ما يزيد إصابة الجسم بالعدوى ومشكلات أخرى.
سرطان الدم لدى الأطفال يصيب خلايا الدم البيضاء
حتى الآن، لم يتوصل الأطباء إلى السبب الحقيقي وراء إصابة الأطفال بـسرطان الدم، لكن هناك عوامل تساهم في زيادة احتمالية الإصابة بالمرض، وهي يمكن تواجدها دون أن تسبب المرض أيضاً، ومنها:
1-إصابة الطفل بمتلازمة لي-فراوميني فهو اضطراب جيني نادر ينتقل بالوراثة ويتسبب في تطور السرطان.
2-متلازمة كلاينفلتر تصيب الذكور تحديدا حيث يولدون بنسخة إضافية من كروموسوم إكس، ما يؤدي إلى نمو خصيتين أصغر من الطبيعي وهي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم.
3-متلازمة داون والمشكلات الوراثية بـالجهاز المناعي مثل توسع الشعيرات الدموية الخلقي.
4-في حالة أن أحد الأشقاء مصاب بسرطان الدم خاصة إذا كان توأم متطابق.
5-التعرض للإشعاع أو العلاج الكيميائي أو المواد الكيميائية مثل البنزين يزيد من خطر الإصابة باللوكيميا.
ورغم انخفاض الخطر، إلا أنه إذا تواجدت العوامل السابق ذكرها فمن الأفضل إجراء فحوصات منتظمة على الأطفال للاكتشاف المبكر في حالة تعرض الطفل لسرطان الدم.
أغلب أنواع سرطان الدم عند الأطفال حادة وتتطور بسرعة، وتشمل أنواعها:
1-سرطان الدم الليمفاوي الحاد الذي يصيب 3 من بين 4 أطفال من الحالات المصابة بسرطان الدم.
2- يعتبر ابيضاض الدم النقوي الحاد النوع الثاني الأكثر شيوعاً.
3- ابيضاض الدم النقوي المزمن وهو نادر الحدوث.
4-ابيضاض الدم الهجين أو المختلط هو عبارة عن ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد وابيضاض الدم النقوي الحاد، حسب موقع WebMD.
5-ابيضاض الدم الوحيدي النقوي غالباً ما يصيب الأطفال الأقل من 4 سنوات.
تشمل أعراض سرطان الدم لدى الأطفال التعب وشحوب الجلد والإصابة بالالتهابات والحمى، إضافةً إلى سهولة النزيف وظهور الكدمات، ويعاني الطفل من ضيق التنفس والسعال.
من أعراض سرطان الدم ظهور الكدمات
وتوجد أعراض أخرى قد تظهر وهي ألم العظام والمفاصل، وتورم في البطن أو الوجه أو الذراعين أو الإبطين أو جانبي الرقبة أو الفخذ، وتلاحظ فقدان شهية الطفل وفقدان الوزن وربما يعاني من مشاكل اللثة والطفح الجلدي ومشاكل في الرؤية والتوازن.