أغلب المصابين بمرض السُل يعانون من سوء التغذية، لأنهم من سكان الدول التي تعاني الحروب وانعدام الأمن الغذائي، ورغم أن التغذية السليمة هي مفتاح التعافي السريع في محاولة للتخلص من السعال والتعرق الليلي وفقدان الوزن إضافة إلى الحمى والقشعريرة وضعف الشهية والتعب وضيق التنفس إلا أنه يوجد أصناف من الأطعمة من الأفضل تجنب تناولها أثناء الإصابة بالسُل.
1-الكربوهيدرات المكررة كالموجودة في الأطعمة الغنية بالسكر توفر فقط سعرات حرارية فارغة ولا تحتوي على أي عناصر غذائية.
2-رغم أن الأطعمة المقلية شهية إلا أنها معبأة بالدهون المشبعة التي تزيد من أعراض السُل وتصيب المرضى بالإسهال وتشنجات البطن والتعب.
الأطعمة المقلية تزيد من أعراض السل
3-يعتبر الكافيين من المشروبات التي تعطي النشاط واليقظة إلا أنه من المشروبات التي لا تناسب فترة التعافي من السُل حيث يصيب الجسم بالجفاف.
كما يمكنك شرب الماء وماء جوز الهند بدلاً من الكافيين لترطيب الجسم وخفض مستوى الأعراض، حيث يجب ألا يقل عدد أكواب الماء عن 8 في اليوم الواحد ومن الأفضل أن تزيد.
4-المواد المضافة للوجبات السريعة والأطعمة المقلية لا تحمل أي قيمة غذائية، كما عليك تجنب تناول الأطعمة المعلبة والشيبسي وغيره، فإنها لا تفيد جسدك خلال مرحلة التعافي بل قد تقلل من فعالية الجهاز المناعي على محاربة المرض.
عدم تناول اللحوم الحمراء لصعوبة هضمها
5- قلل من تناول اللحوم الحمراء والوجبات التي يصعب هضمها؛ لأنها قد تؤدي إلى تفاقم أعراض السل، التي تتمثل في تشنجات البطن والإسهال، وركز على الأنواع سهلة الهضم حتى وإن كانت شهيتك تميل للحوم والوجبات فمن الأفضل اختيار الأنسب لصحتك في ذلك الوقت.
خلال فترة التعافي، فالتزام مرضى السُل بنظام غذائي صحي واتباع نمط حياة منظبط يساعد على التعافي، كما أنه من المهم تناول أدوية السُل بانتظام وإكمال مسار العلاج حسب ما يحدده الطبيب.
كما أن أدوية السُل بعضها يحمل آثاراً جانبية تؤدي إلى الغثيان أو انزعاج البطن أو انخفاض الشهية، ونتيجة لذلك فمن الأفضل التحدث مع الطبيب حول طرق السيطرة على الأعراض وطلب المشورة الطبية.