داء السُل المنتشر في السودان وجنوب السودان من الأمراض المعدية التي تنتشر عبر الرذاذ الموجود في الهواء والناتج عن السعال أو العطس والضحك والتحدث؛ لذا دعنا نكشف لك أفضل طرق التشخيص والعلاج المناسب.
يحتاج الطبيب إلى إجراء فحص يشمل الاستماع للتنفس باستخدام السماعة، والتحقق من تورم العقد اللمفية، إضافةً إلى اختبارات السُّل إذا شك في احتمال مخالطتك لمريض مصاب بـالبكتيريا النشطة، أو إذا كان لديك مخاطر صحية مرتبطة بالسُل النشط.
ينطوي الاختبار على حقن كمية من مادة يُطلق عليها"التوبركولين" تحت الجلد مباشرة بالجزء الداخلي من ساعدك، وبعد مرور يومين أو 3 أيام، سيرى فريق الرعاية ما إذا كان يوجد تورم مكان الحقن، وحجم جزء الجلد المرتفع يحدد إيجابية أو سلبية نتائج الاختبار.
حقن كمية من مادة"التوبركولين" لتشخيص السُل
ويهدف هذا الاختبار إلى التحقق من رد فعل الجهاز المناعي تجاه داء السُل، وهل أنتج جسماً مضاداً له أم لا؟
بعد إرسال عينة من الدم للمختبر، سيتم الكشف عما إذا كانت بعض خلايا الجهاز المناعي تتعرف على داء السُل وتشير نتيجة الاختبار الإيجابية إلى أنك مصاب بعدوى السُّل الكامن أو النشط.
تساهم الأشعة السينية في الكشف عن بقع في الرئتين، كما أن أخذ الطبيب لعينة من بلغم المريض عند السعال يكشف عن وجود البكتيريا المسؤولة عن الإصابة بالسُل، حسب mayoclinic.
تناول الأدويةالمناسبة لعلاج السُل
يوصي الطبيب بالعلاج بالأدوية عن طريق تناول المضادات الحيوية بين 6-9 أشهر على الأقل، ويعتمد اختيار الدواء على طول ومدة العلاج على العمر، والصحة العامة، والمقاومة المحتملة للبكتيريا ضد الدواء، وموقع العدوى في الجسم.
حتى وإن شعرت بتحسن بعد أسابيع من تناول العلاج، يجب إكمال الجرعات للنهاية وفق الوصفة الطبية، لأن وقف العلاج يؤدي إلى مقاومة البكتيريا، ما يؤدي إلى زيادة خطورة داء السُل وصعوبة علاجه.
ومن أكثر الأدوية شيوعاً للسُل النشط إيزونيازيد، وريفامبين، وإيثامبوتول، وبيرازيناميد.
ويمكن لبعض الأدوية التسبب في آثار جانبية نادرة الحدوث تتمثل في الغثيان أو القيء والبول الداكن واصفرار الجلد والنزف وتشوش الرؤية.