قد يكون سيلان الأنف وآلام المعدة والطفح الجلدي عند الأطفال من الأعراض الشائعة التي تحدث من وقت لآخر، لكن لو تطور الأمر إلى أعراض أكثر خطورة مثل الحمى فوق 39.5 درجة أو تصلب الرقبة، فيجب الذهاب إلى الطبيب على الفور.
ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال
دعنا نكشف لك الأعراض الشائعة عند الأطفال التي تستدعي زيارة الطبيب أو الطوارئ خاصة إذا كان لديك طفلاً عمره يقل عن عام واحد.
عندما يشعر الطفل بالاحمرار والسخونة، فإن الآباء يشعرون بالقلق والحاجة إلى زيارة الطبيب، لكن بارتون شيمت، طبيب الأطفال، كشف أن مقياس الحرارة ليس الوحيد الذي يعبر عن حالة الطفل أثناء الإصابة بالحمى.
وإذا رغبت الأم في قياس درجة حرارة الطفل يجب أن يكون تحت ذراعه وإضافة درجة واحدة للنتائج للحصول على رقم أكثر دقة، وإذا كان الرضيع أكبر من 6 أشهر فيمكنه الحصول على الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين لتقليل الحمى.
كما نصحت آري براون، طبيبة أطفال، بإحضار الطفل الذي يبلغ عامين أو أكثر إلى الطوارئ أو العيادة إذا كانت الحمى وصلت لـ39.5 درجة مئوية ومستمرة لمدة 4 أيام أو أكثر، أما الطفل الذي يقل عمره عن عامين فيجب ذهابه إلى الطبيب بعد مرور 48 ساعة من الحمى.
الصداع عند الأطفال ليست مشكلة عادية، فقد يصبح خطيراً في بعض الحالات، وقالت "براون" لموقع "WebMD" إنه إذا استمر صداع الطفل لعدة ساعات، أو إذا كان الألم شديداً لدرجة أنه لا يستطيع تناول الطعام أو اللعب فيجب الاتصال بالطبيب على الفور.
وأوضحت أن الصداع قد يحدث بسبب ضيق العضلات في فروة الرأس، وليس مشكلة تتعلق بالدماغ، ولكن إذا كان الصداع مصحوباً بأعراض عصبية مثل الارتباك أو عدم وضوح الرؤية أو صعوبة المشي فيجب على طبيب الطوارئ رؤيته.
الطفح الجلدي عند الأطفال
لا ضرر من الطفح الجلدي الذي يظهر على ذراع وقدم الطفل، لكن إذا كان الطفح لونه أحمر أو أرجواني ولا يتغير لونه عند الضغط عليه، فإنه يشير إلى حالة طبية طارئة مثل التهاب السحايا أو الإنتان، خاصة عندما تكون مصحوبة بالحمى.
قد يشير تصلب الرقبة إلى التهاب السحايا وهي من الحالات الطارئة التي تستدعي العلاج، حيث لا يستطيع تحريكها ويصاحب التصلب الحمى والحساسية للضوء والصداع وقد يصاب بالقيء والخمول أيضاً.