5 علامات تشير إلى المعاناة من فوبيا الهاتف.. هل تزعجك المكالمات الهاتفية؟
فوبيا الهاتف
هل تعاني من رهاب الهاتف ولا تحب المكالمات التليفونية؟ أنت لست وحدك، فهناك العديد من الأشخاص الذين لا يفضلون التحدث في الهواتف المحمولة، ويشعرون بالقلق الشديد من إجراء مكالمات هاتفية أو الرد عليها، وتُعرف هذه الحالة بـ"فوبيا الهاتف"، وهو خوف شائع بين المصابين باضطراب القلق الاجتماعي، ولكن ما هي أعراض هذه الحالة المرضية؟
ينزعج البعض من التحدث طويلاً في الهاتف، بينما لا يحب آخرون التحدث على الإطلاق، لأنهم مصابون بـ"رهاب الهاتف"، لذا ينبغي التحدث مع الطبيب حول هذه المشكلة الصحية، حتى لا تؤثر عليك بعد ذلك عند التحدث مع الغرباء أو أثناء العمل، نقلاً عن "Verywellmind".
الشعور بالتوتر عند الرد على الهاتف
5 أعراض تشير إلى أنك مصاب بـ"فوبيا الهاتف"
إذا كنت تشعر بالقلق الشديد قبل أو بعد التفاعل عبر الهاتف، فمن المحتمل أنك تعاني من "فوبيا الهاتف"، وتشمل الأعراض العاطفية لـ"فوبيا الهتاف" ما يلي:
1- تجنب إجراء المكالمات أو جعل الآخرين يتصلون بك.
2- التأخر في إجراء المكالمات الهاتفية أو الرد عليها.
3- تسجيل المكالمات.
4- الشعور بـالتوتر والقلق الشديد.
5- القلق بشأن إزعاج الشخص الآخر.
الشعور بالغثيان من أعراض فوبيا الهاتف
أعراض جسدية لـ"فوبيا الهاتف"
وبجانب ذلك، تشمل الأعراض الجسدية لـ"فوبيا الهاتف" ما يلي: زيادة معدل ضربات القلب، والغثيان، وصعوبة في التركيز، ويمكن أن يكون الخوف من إجراء واستقبال المكالمات الهاتفية مدمراً لحياتك الشخصية والمهنية، لذا ينبغي التعامل مع "فوبيا الهاتف" على أنها مشكلة نفسية، بجانب الوعي بأهمية الذهاب إلى طبيب نفسي، ولا تشعر بالحرج مهما كانت النتائج، وعلى الرغم من أن الرد على الهاتف وإجراء المكالمات قد يبدو مهمة بسيطة، يجب أن يتمكن الجميع من القيام بها، ولكن إذا كنت تعاني من رهاب الهاتف، فقد يكون القلق مرعباً وحقيقياً.
ويقول الأطباء إن المشاكل النفسية أو الضغوط اليومية، أو التعرض للتنمر تحفز من الشعور بهذه الحالة المرضية، وفي هذه الحالة، لا بد من الابتعاد الفوري عن مصادر الإزعاج، وممارسة تمارين التنفس قبل الرد على الهاتف، ولكن إذا فشلت المحاولات، يفضل التحدث مع معالج نفسي، حتى لا تشعر بالانزعاج بعد ذلك، كما أن الأمر يمكن أن يتطور إلى رهاب اجتماعي، أي تصبح غير قادر على التحدث في التجمعات.
