تعرف على أفضل أنواع الملابس للأطفال المصابين بالأكزيما.. وهذه الأقمشة تجنبها تماما

يحتاج الأطفال إلى ارتداء الملابس ذات الأقمشة الخفيفة الناعمة مثل القطن للشعور بالراحة، خاصةً إذا كانوا مصابين بالأكزيما (وهي حالة جلدية مرضية تسبب جفاف الجلد وتهيجه)، ما يتطلب من الوالدين اختيار الأنواع التي تمنع تهيج الجلد والخدوش ولا تسبب التعرق.

وخلال السطور التالية تقدم بوابة صحة للوالدين أفضل الأقمشة التي يجب اختيارها لأطفالهم، لارتدائها في الطقس البارد والحار لمكافحة أعراض الأكزيما.

أفضل ملابس للأطفال المصابين بالأكزيما

كشفت دراسات سابقة أن القطن والحرير بنسبة 100% من أنواع الأقمشة التي تجعل الأطفال المصابين بالأكزيما آمنين.

وارتداء الأطفال للسراويل الضيقة أو أحزمة الخصر يمكن أن تسبب عدم الراحة في حالة المعاناة من الأكزيما حول البطن.

الأكزيمانصائح لمرضى الأكزيما في الصيف 

نصائح لمرضى الأكزيما في الصيف

تتفاقم الأكزيما خلال الطقس الدافئ وعند التعرض للرطوبة وأشعة الشمس، ويجب على الأمهات محاولة تلبيس أطفالهن ملابس قطنية خفيفة الوزن كالمصنوعة من قماش الفوال الرقيق والموسلين.

كما من الأفضل تغطية الكتفين والذراعين، وتوفير قبعة ذات حافة لحمايتهم من أشعة الشمس، وتغيير الملابس المتعرقة أول بأول.

وبالنسبة لمياه البحر أو مياه حمامات السباحة فإما أن تكون مهدئة لحالة الأكزيما عند الأطفال أو مزعجة ويمكن ملاحظة ذلك بعد التجربة، كما تحتاج ملابس السباحة إلى الغسل قبل ارتدائها أول مرة للتخلص من أي مواد كيميائية فيها.

ملابس غير صديقة للأكزيما

الأقمشة الخشنة مثل بعض أنواع الصوف والأقمشة الاصطناعية كالبوليستر ضارة على جلد طفلك؛ لأنها تسبب التعرق وتشعره بالحكة، كما يجب تجنب ارتداء الياقات والزخارف، حسب موقع "Medical News Today".

ملابس الشتاءملابس يجب على طفلك ارتدائها في الشتاء 

ملابس يجب على طفلك ارتدائها في الشتاء

الهواء البارد الجاف يؤدي إلى تفاقم أعراض الأكزيما، فعلى الأمهات إبقاء الرضيع دافئاً من خلال تلبيسه عدة طبقات لكن سهلة الخلع في حالة الشعور بالدفء الشديد، كما يجب ارتداء الطبقات الرقيقة في الأسفل ثم الأكثر سماكة في الأعلى.

ويجب التأكد من أن الطفل يرتدي القفازات أو القبعة عندما يكون بالخارج، وفي حالة تعرض ملابسه للبلل يجب استبدالها بأخرى جافة على الفور.

كل هذه النصائح يمكن أن تساعدك على تخفيف وطأة الأكزيما على طفلك، إلى جانب اتباع تعليمات الطبيب للسيطرة على أعراض الأكزيما أثناء الطفولة، ومنع تفاقمها في مرحلة البلوغ.