الالتهابات الفطرية من أكثر المشاكل الجلدية الشائعة، ويتطلب علاجها تناول أو تطبيق الأدوية المضادة للفطريات بجميع أشكالها، ولكن هل تعد آمنة؟
تؤثر الالتهابات الفطرية على الجلد والشعر والأظافر، وتختلف الأعراض حسب نوع الإصابة. وفيما يلي بعض الحالات التي تساهم الأدوية المضادة للفطريات في علاجها، نقلاً عن "مايو كلينك":
عدوى فطرية تؤثر سلباً على صحة الجلد، وتظهر على شكل بقعة حمراء، وتسبب الحكة والاحمرار، وعندما تتطور الحالة، تتحول البقعة الحمراء إلى حلقات، وتنتشر بعد ذلك إلى أجزاء مختلفة من الجسم، نقلاً عن "مايو كلينك".
عدوى فطرية تظهر بين أصابع القدمين، ويُعَد الذين يرتدون أحذية ضيقة هم الأكثر عرضةً للإصابة بسبب فرط التعرق. وتتراوح الأعراض بين طفح جلدي متقشر والحكة المستمرة.
يشير إلى أحد الالتهابات الفطرية التي تصيب الأعضاء التناسلية الأنثوية، وينتج من فرط نمو الخميرة، بحسب "NHS".
بالإضافة إلى ما سبق، هناك أنواع القشرة الشديدة وعدوى الأظافر الفطرية، التي تعد من أشكال الالتهابات الفطرية التي تعالجها مضادات الالتهابات الفطرية.
يمكن أن تنتشر بعض أنواع الالتهابات الفطرية داخل الجسم، التي تحتاج إلى العلاج في المستشفى، وتشمل:
وهي عدوى فطرية تصيب الرئتين، ويسببها فطر يسمى الرشاشية، وفي بعض الحالات لا تظهر أعراض على المريض، ولكن يعاني البعض الآخر من السعال الدموي أو ألم في الصدر أو صعوبة في التنفس أو حمى. وإذا انتقلت الفطريات إلى الكليتين أو الكبد، فمن المحتمل أن يحدث خلل في وظائف كلٍّ منهما.
يُعَد أخطر أنواع التهاب السحايا، ويحدث نتيجة استنشاق فطريات توجد في فضلات الطيور أو التربة.
ومن ثم، فإن من يعانون من ضعف الجهاز المناعي، هم الأكثر عرضةً للإصابة بهذه الأنواع الخطيرة من الالتهابات الفطرية.
توجد أشكال مختلفة للأدوية المضادة للفطريات، وتتمثل في كريم أو جل أو مرهم أو بخاخ أو كبسولة. وتختلف طريقة العلاج على حسب حالة المريض، ورد فعله التحسسي تجاه بعض الأعراض.
الأدوية المضادة للفطريات تعمل على قتل الفطريات ومنع نموها بفاعلية كبيرة، ولكن إذا وُجدت آثار جانبية لهذه الأدوية، ينبغي استشارة الطبيب والتوقف عن تناولها على الفور.
الأدوية المضادة للفطريات تسبب آثاراً جانبية، وعادة ما تكون خفيفة ولا تدوم طويلاً، وتشتمل على حكة أو حرقان، واحمرار، وشعور بالتعب، وألم في البطن، وإسهال، وطفح جلدي، وفي بعض الأوقات، تسبب الأدوية المضادة للفطريات رد فعل أكثر خطورة، مثل:
رد فعل تحسسي: ويشمل تورم الوجه أو الرقبة أو اللسان، وقد يكون مصحوباً بضيق في التنفس.
رد فعل جلدي شديد مثل تقشير الجلد وتقرحه.
تلف الكبد (نادر جدًا): قد تعاني من فقدان الشهية أو القيء أو الغثيان أو اليرقان أو البول الداكن أو البراز الشاحب أو التعب أو الضعف.
وفي هذه الحالات لا تكون الأدوية المضادة للالتهابات آمنة، وخاصةً إذا كان المريض امرأة حاملاً أو طفلاً أو كبيراً في السن، أو ممن يعانون من أمراض مزمنة أو من يتناولون أدوية بانتظام؛ حيث تمنع بعض الأدوية الجسم من مكافحة الالتهابات الفطرية؛ فعلى سبيل المثال، تقوم المضادات الحيوية بقتل البكتيريا المفيدة والضارة؛ ما يحفز من نمو الفطريات.