تلقى رمضان صبحي، لاعب بيراميدز، قراراً صادماً بشأن إيقافه مؤقتاً، حيث أرسلت لجنة المنشطات خطاباً لاتحاد الكرة ونادي بيراميدز يفيد بوقفه مؤقتاً لوجود تلاعب في إحدى عينات التحليل الخاصة بالمنشطات، على أن تُعقد جلسة استماع الفترة المقبلة.
وفي هذا الإطار، قال الناقد الرياضي المصري، محمود شوقي، إن الخبر كان مفاجئاً للاعب ولمسؤولي النادي، موضحاً أنه في 31 مارس الماضي، وصل خطاب لاتحاد الكرة المصري من المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات أفادوا خلاله بأنه قد يتم إيقاف اللاعب رمضان صبحي، بسبب التلاعب في عينة المنشطات الخاصة به، والذي كان يُقصد به منهم اختلاط عينة البول بالماء.
وأضاف "شوقي" أنه في 3 أبريل الماضي تم إرسال خطابات متبادلة، وطالبوا رمضان صبحي بالرد على هذه الاتهامات، وبالفعل قال لاعب بيراميدز في التاسع من الشهر ذاته إنه قدم عينة للتحليل وبعد مرور ساعة قدم عينة أخرى، لينفي بذلك عن نفسه التهمة.
اختبار المنشطات
ما أزعج مسؤولي براميدز أنه منذ 9 أبريل لم يحصلوا على رد من منظمة المنشطات على خطاب اللاعب، ولهذا كان رمضان صبحي مستمراً في اللعب، والمفاجأة الكبرى تلقي رمضان صبحي منذ يومين اتصالات مكثفة من جهات منتخب مصر تبلغه بانضمامه للمعسكر المقبل، لكن تم استبعاد لاعب بيراميدز بعد ذلك من قائمة المنتخب الوطني، عقب صدور قرار بإيقافه مؤقتاً لحين تحديد جلسة استماع.
وتهدف جلسة استماع اللاعب المقررة 6 يونيو المقبل إلى مناقشته في الاتهامات الموجهة إليه والاستماع إلى أقواله، عن ظهور تلاعب في العينة الأولى التي سُحبت منه، ما قد يُعرضه للإيقاف إلى 6 أشهر، أو لمدة تزيد إلى 3 أو 4 سنوات، وهو أمر في منتهى الخطورة من وجهة نظر محمود شوقي.
وقال إن رد رمضان صبحي على منظمة المنشطات شمل عدم تلاعبه بالعينة، أو تناول أي منشطات، إضافةً إلى تأكيده أن العينة سلبية وسُحبت منه وقتها في ظل وجود الطبيب، لكن المنظمة لم تعترف بهذه الردود وما زالت متمسكة برأيها بشأن وجود تلاعب في العينة، وبالتالي تعتبر جلسة الاستماع إجراء روتيني يحدث مع أي لاعب متهم بتعاطي المنشطات.
والجدير بالذكر أن لاعب كرة القدم المصري رمضان صبحي أصبح حالياً خارج قائمة مباريات نادي بيراميدز ومنتخب مصر.