تعد حركة الحيوانات المنوية عاملاً حاسماً في تحقيق الحمل الطبيعي، وتنقسم الحركة إلى نوعين: الحركة التقدمية وتكون في خط مستقيم أو دوائر كبيرة، والحركة غير التقدمية التي تفتقر إلى الكفاءة، وتعتمد الحركة المثالية على عوامل عدة منها مستويات الأس الهيدروجيني ودرجة الحرارة، حيث تؤثر التغيرات في البيئة التناسلية على فعالية هذه الخلايا.
قد يؤثر اللعاب في حركة الحيوانات المنوية
تظهر الأبحاث أن اللعاب رغم استخدامه الشائع أثناء الجنس الفموي قد يؤثر في حركة الحيوانات المنوية:
كشفت دراسة نشرت في Fertility and Sterility أن إدخال كميات صغيرة من اللعاب إلى السائل المنوي يقلل الحركة التقدمية ويزيد من الحركات المهتزة، ما يعيق قدرة الحيوانات المنوية على الوصول إلى البويضة، خصوصاً لدى الأفراد ذوي جودة سائل منوي متوسطة.
يحتوي اللعاب على إنزيمات وبروتينات مثل الأميلاز التي قد تؤثر سلباً في أغشية خلايا الحيوانات المنوية ما يضعف تكاملها.
قد يؤدي اللعاب إلى تعطيل التوازن الطبيعي للبيئة المهبلية ما يجعلها أقل ملائمة لحركة الحيوانات المنوية.
كشفت دراسة في Human Reproduction Update كيف يمكن أن يؤدي إدخال بكتيريا فموية إلى تأثيرات سلبية على الخصوبة.
بعيداً عن تأثير اللعاب على الحركة، قد يشكل الجنس الفموي مخاطر على الصحة الإنجابية:
قد ينقل الجنس الفموي أمراضاً منقولة جنسياً مثل فيروس الورم الحليمي البشري HPV والسيلان التي تؤثر على الخصوبة عن طريق التسبب في التهابات ومضاعفات أخرى بالجهاز التناسلي.
قد تؤدي البكتيريا الفموية إلى اضطرابات في الميكروبيوم المهبلي ما يؤثر في الخصوبة.
تشير دراسات إلى أن اللعاب ليس صديقاً للحيوانات المنوية، حيث تنصح الأبحاث باستخدام بدائل صديقة للخصوبة.
يُنصح باستشارة مختصين لتحسين فرص الإنجاب
تجنب اللعاب كمزلق: ينصح باستخدام مزلقات صديقة للخصوبة.
النظافة الشخصية: الحفاظ على نظافة الفم والجهاز التناسلي يقلل من خطر العدوى.
الفحص الطبي: الفحص المنتظم للأمراض المنقولة جنسياً يساهم في حماية الخصوبة.
استشارة مختصين:الحصول على توجيه متخصص يحسن فرص الإنجاب.