تحسن الأداء العقلي.. 6 ألعاب تمنع شيخوخة الدماغ

يحتاج الأشخاص من جميع الأعمار إلى تدريب الدماغ لتحسين الأداء العقلي ومنع شيخوخة الدماغ، حيث أظهر بحثٌّ أن ألعاب تدريب الدماغ تساعد على تحسن مستويات الانتباه والذاكرة ووقت الاستجابة ومهارات النطق.

وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة أفضل ألعاب تعمل على تحسين التركيز واللياقة العقلية، ينصح بها زميل الأكاديمية الأمريكية للتغذية السريرية، شاهين لاخان.

1-السودوكو

السودوكوالسودوكو تساعد على تحسين الذاكرة قصيرة المدى والتركيز

من الألعاب التي تعتمد على الأرقام والذاكرة قصيرة المدى، حيث يجب إكمال اللغز وتتبع المسارات، كما يساعد هذا النوع من التخطيط في تحسين الذاكرة قصيرة المدى والتركيز.

ويمكن لعب السودوكو على أحد التطبيقات أو عبر الإنترنت وحتى على الورق، كما يمكنك البحث عنها في الجريدة أو اشترِ كتاباً يحتوي على مجموعة من الألغاز.

2- Lumosity

يعتبر من برامج تدريب الدماغ شيوعاً، وأظهرت إحدى الدراسات الحديثة أن المشاركين الذين لعبوا Lumosity لمدة 15 دقيقة يومياً لمدة 3 أسابيع شهدوا تحسناً في الانتباه وسرعة الحركة، حسب مجلة Medical Science Monitor Basic Research.

3-الكلمات المتقاطعة

تلعب لعبة الكلمات المتقاطعة دوراً هاماً في تحسين الأداء العقلي، حيث تساعد على تنشيط الذاكرة، وتقوية الاتصالات العصبية، وتحسين التركيز لفترات أطول، حسب موقع Verywell Mind.

4- لعبة Elevate

تركز ألعاب Elevate على القراءة والكتابة والتحدث والرياضيات، حيث يمكن للاعبين تخصيص تدريبهم للتركيز على أي مجالات يفضلونها، وتتبع التقدم لمعرفة مدى تحسن المهارات.

5- My Brain Trainer

يُطلق على هذا الموقع اسم "brain gym" أيضاً، فهو مليء بالألعاب والألغاز والتحديات الأخرى المصممة لتحسين اللياقة العقلية، حيث يحتوي على برنامج تدريب أساسي لتحسين المهارات العقلية، ويوصي بتدريب العقل لمدة 10 دقائق مرتين في اليوم.

6-لعبة Wordle

اكتسبت هذه اللعبة شعبيةً كبيرةً في أوائل عام 2022، حيث تضم الآن ملايين المستخدمين بجميع أنحاء العالم، وخلالها يحصل المستخدمون على 6 محاولات لتخمين كلمة مكونة من 5 أحرف.

لعبة Wordleلعبة Wordle

أثبتت الألعاب الذهنية قدرتها الفائقة على تحفيز العقل وتنمية قدراته بشكل ملحوظ، فهي ليست مجرد وسيلة للتسلية، بل هي أداة قوية لتعزيز الذاكرة، وتحسين التركيز، وتطوير مهارات حل المشكلات، وتعزيز الإبداع، ودمجها في حياتنا اليومية -سواء كأطفال أو كبالغين- يمثل استثماراً في مستقبلنا العقلي، ويضمن لنا حياة ذهنية أكثر نشاطاً وإنتاجية.