بعد الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا شديدة، ستحتاج إلى تطهير المنزل من الجراثيم التي انتقلت للأسطح المختلفة، لمنع إصابة باقي أفراد الأسرة أو الزائرين بالمرض.
ويعتمد العمر الدقيق للجراثيم على نوع الجرثومة، وكذلك السطح المتأثر بها، لكن بشكل عام، تبقى الإنفلونزا على الأسطح لمدة 48 ساعة، كما أن الجراثيم تظل على الأيدي غير المغسولة لمدة ساعة؛ لذا تقدم "بوابة صحة" أفضل الطرق لتطهير منزلك.تطهير المنزل
الأسطح المستخدمة بشكل كبير في المنزل تحتاج إلى التطهير لأنها غالباً ما تحتوي على جراثيم متبقية، حتى وإن كان أفراد الأسرة يغسلون أيديهم بشكل متكرر، ومن بين المناطق الشائع فيها انتشار الجراثيم مقابض الأبواب، ومفاتيح الإضاءة، ومقابض الأدراج.
وفي حالة استخدام السيارة أثناء الإصابة بالإنفلونزا فمن الضروري تطهير الأسطح التي لُمست بشكل متكرر في السيارة كالأبواب والمقاعد وأحزمة الأمان، بمناديل التطهير.
عندما تكون مريضاً، قد تتراكم مجموعة من أكواب الشرب والأواني والأطباق في الحوض أو حول المنزل؛ لذا اجمعها واغسلها بالماء الساخن والصابون، أو ضعها في غسالة الأطباق للتنظيف.
وأثناء غسل الأطباق، يجب تطهير باقي أجزاء المطبخ مثل المقابض والخزائن والأدراج، ومفاتيح الإضاءة وأسطح العمل، وآلات صنع القهوة.
من الضروري أيضاً تنظيف الأسطح الصلبة بالماء الدافئ والصابون، ثم استخدم مطهر على المقابض والأحواض وموزعات الصابون والمرحاض وحاملات أوراق التواليت للحصول على أفضل النتائج، وفق ما ذكره موقع Healthline.
من الضروري إزالة كل ملاءات السرير في غرفة نوم المريض، وتنظيف وتعميق الغرفة بكل أجزائها، وينصح بتنظيف الأرضيات المغطاة بالسجاد بـ المكنسة الكهربائية وكنس ومسح الأرضيات الصلبة.
إذا كان الطقس معتدلاً، فمن الضروري فتح جميع النوافذ بالمنزل للسماح بدخول بعض الهواء النقي، حيث يساعد ذلك في تقليل ركود الجراثيم التي قد تبقى في الهواء، والتي يمكن أن تسبب مرض الآخرين.
كما يجب تهوية المنزل أثناء التنظيف والتطهير للتخلص من رائحة المطهرات التي تزعج الجيوب الأنفية.التطهير يستهدف الجراثيم الموجودة على الأسطح
والجدير بالذكر، أنه يجب التفرقة بين التنظيف والتطهير، فالأول يهدف إلى إزالة الجراثيم والغبار والأوساخ من الأسطح عن طريق فركها بالماء والصابون، أما التطهير يستهدف الجراثيم الموجودة على الأسطح باستخدام المبيضات والمناديل المطهرة.