تعاني النساء الحوامل من بعض الأعراض الصحية المزعجة بما في ذلك الشعور بالتوتر والاكتئاب، وكلاهما يؤثر سلباً على صحة المرأة، ولكن هل يمكن استهلاك مضادات الاكتئاب خلال فترة الحمل؟
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض المعلومات المهمة التي يمكن أن تجعل المرأة الحامل تشعر بالقلق أو الخوف على نفسها، بما في ذلك استهلاك مضادات الاكتئاب، نقلاً عن "MomJunction".
هل تناول مضادات الاكتئاب آمن أثناء الحمل؟
في كل عام، توصف مضادات الاكتئاب لـ10% إلى 15% من النساء في سن الإنجاب بالولايات المتحدة، كما يصف الطبيب مضادات الاكتئاب الآمنة أثناء الحمل بناءً على تاريخ علاج المرأة والأدوية السابقة، وحالة الحمل، وشدة الاكتئاب، والصحة العقلية، ولكن يمكن أن تؤثر أدوية الاكتئاب على المرأة الحامل، وتسبب العديد من المضاعفات الصحية الخطيرة.
يُعد اكتئاب المرأة الحامل أحد عوامل الخطر الرئيسية، التي يمكن أن تؤثر سلباً على صحة المرأة والجنين، ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، تعاني واحدة من كل 10 سيدات حوامل من أعراض الاكتئاب أثناء الحمل، كما يرتبط الاكتئاب والقلق أثناء الحمل بما يلي:
-زيادة مخاطر الإصابة بتسمم الحمل، والضائقة الجنينية، والمخاض المبكر والولادة، وانخفاض الوزن عند الولادة، واكتئاب ما بعد الولادة.
-سلوك الأم غير الصحي مثل التدخين والإفراط في استهلاك الكافيين، وسوء التغذية، وعدم ممارسة الرياضة بشكل كاف.
-المشكلات المعرفية والسلوكية للطفل مع النمو.
واحدة من كل 10 سيدات حوامل تعاني من أعراض الاكتئاب أثناء الحمل
التوقف المفاجئ للأدوية المضادة للاكتئاب أثناء الحمل يسبب انتكاسة صحية لدى حوالي 60-70% من النساء اللاتي لديهن تاريخ سابق من الاكتئاب، بالإضافة إلى ذلك، يؤدي اكتئاب الولادة أيضاً إلى زيادة خطر معدلات وفيات الأمهات بسبب الانتحار.
وبناءً على ذلك، ينبغي على الأم عدم تناول مضادات الاكتئاب خلال فترة الحمل، إلا بعد إشراف الأطباء للحفاظ على الصحة من جانب، وحماية الجنين من المضاعفات الصحية التي يمكن أن تؤثر على نموه من جانب آخر، كما يُنصح بممارسة الرياضة بمختلف أنواعها خلال هذه الفترة، لتعزيز الصحة النفسية أيضاً.