فوائد حليب الحمار وآثاره الجانبية.. استخدامات علاجية وتجميلية متعددة

كنز مخفي في حليب الحمار؛ قد يبدو غريباً، لكن حليب الحمار يحمل في طياته تركيبة فريدة من الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية التي تجعله مختلفاً عن غيره من أنواع الحليب.

خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" الفوائد الصحية والعناصر الغذائية التي يمكن أن تحصل عليها عند إدراج حليب الحمار في النظام الغذائي، وآثاره الجانبية، نقلاً عن "Healthline".حليب الحمار  يُستخدم في علاج التهاب المفاصلحليب الحمار يُستخدم في علاج التهاب المفاصل

ما هي فوائد حليب الحمار؟

يتمتع حليب الحمير بالعديد من الاستخدامات العلاجية والتجميلية، حيث يُستخدم في علاج التهاب المفاصل والسعال والجروح، ويتمتع بخصائص مضادة للميكروبات، ويُصنف على أنه من العلاجات الشعبية في العديد من الدول، ويدخل في علاج السعال الديكي والفيروسات في أجزاءٍ من إفريقيا والهند.

وبمقارنة حليب الحمار مع الأنواع الأخرى من الألبان مثل حليب البقر والماعز والأغنام والإبل، فإن حليب الحمير يشبه إلى حد كبير حليب الثدي البشري، وتم استخدامه للمرة الأولى في القرن الـ19 لإطعام الأطفال الأيتام.

ويتميز حليب الحمار باحتوائه على مجموعة من العناصر الغذائية، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن والبروتين، كما يحتوي على نسبة أقل من الدهون والسعرات الحرارية، فضلاً عن غناه بمعدلات عالية من فيتامين د أكثر من أنواع الحليب الأخرى.

حليب الأبقار غني بالكازين ومصل اللبن، لكن الكازين قد يسبب حساسية للبعض، لذا، يفضل حليب الحمار لاحتوائه على نسبة كازين أقل ومصل لبن أعلى، وهو يحتوي أيضاً على اللاكتوز الذي يعزز امتصاص الكالسيوم الضروري لصحة العظام، إضافةً إلى بعض المركبات التي تعزز المناعة.

الآثار الجانبية لحليب الحمار

معظم المزارع الصغيرة تبيع فقط حليب الحمار الخام؛ وشرب الحليب غير المبستر يزيد خطر الإصابة بـ الأمراض المنقولة بالغذاء، لذا يفضل التأكد من جودته قبل استهلاكه.