هل سبق لك أن شعرتِ بالترقب والقلق تجاه الولادة الثانية رغم تجربتك الأولى؟ لستِ وحدك؛ فالكثير من النساء يشعرن بمزيج من الحماس والخوف عند التفكير في إنجاب طفل ثانٍ.
بينما تتطلع الكثير من النساء إلى تكرار تجربة الأمومة، تشعر أخريات بالقلق والخوف من الولادة الثانية، لذا تقدم بوابة صحة في السطور التالية مقارنة بين تجربتي الولادة الأولى والثانية، وتوضح الأسباب التي تجعل الولادة الثانية تجربة مختلفة، نقلاً عن "Motherly".
تعاني الأمهات من آلام شديدة بعد الولادة الثانية
بالرغم من أن الولادة الأولى تكون تجربة استثنائية بشكل كبير، إلا أن بعض الأمهات يعانين من آلام شديدة بعد الولادة الثانية، خاصةً خلال مرحلة الرضاعة الطبيعية، بسبب زيادة إفراز الجسم لهرمون الأوكسيتوسين، الذي يلعب دوراً حاسماً في تحفيز تقلصات الرحم أثناء الولادة، وانكماشه مرة أخرى بعدها، ويساعد على إنتاج حليب الثدي.
هل تعرف أن الولادة الثانية تكون أسرع من الأولى، لأن فترة المخاض تقل بشكل كبير في الولادة الثانية، حيث يمكن أن تقضي الأم 8 ساعات من الألم في المرة الأولى، بينما تقل هذه المدة في الولادة الثانية إلى 5 ساعات فقط.
في المرة الأولى من الإنجاب، تنزل رأس الطفل إلى الحوض، قبل أسابيع من المخاض، ولكن في الولادة الثانية يتأخر نزول رأس الطفل خاصةً مع بداية الانقباضات.
تتعرض الأم لزيادة الانقباضات في الولادة الثانية
تتعرض المرأة لزيادة الانقباضات في الولادة الثانية، ما يُسرّع توسع عنق الرحم ويُهيّئ الجسم للولادة، رغم ذلك، ننصح باستشارة الطبيب قبل الولادة لطمئنة نفسكِ وإزالة أي مخاوف، خاصةً مع شيوع المعلومات المغلوطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.