متى تبدأين ممارسة التمارين الرياضية بعد الولادة؟ دليل شامل للأمهات الجدد
تواجه الأمهات الجدد تحديات عديدة بعد الولادة، من بينها الرغبة في العودة إلى روتينهن المعتاد وممارسة الرياضة، ولكن متى يكون الوقت المناسب للبدء؟ وما هي التمارين الآمنة؟
وفي السطور التالية تقدم بوابة صحة إرشادات شاملة للأمهات الجدد حول الوقت المناسب للبدء بممارسة الرياضة، وأنواع التمارين الآمنة، والفوائد التي يمكنهن الحصول عليها.
وأجابت على ذلك بريا سينغ،
متى تبدئين ممارسة الرياضة بعد الولادة؟
متى تبدئين ممارسة الرياضة بعد الولادة؟
يمكن للمرأة البدء في ممارسة التمارين الرياضية بعد الولادة الطبيعية بـ6 أسابيع، فيما يجب ألا تبدأ الرياضة بعد الولادة القيصرية إلا بعد 8 أسابيع، ويُنصح بالبدء بحركات بسيطة كالمشي وتمارين قاع الحوض، بعد استشارة الطبيب.
ونصحت أخصائية العلاج الطبيعي بريا سينغ، الأمهات الجدد بالاستماع إلى جسدهن، حيث تختلف مدة التعافي من الولادة من امرأة لأخرى، لافتةً إلى ضرورة عدم التسرع، والبدء بالتدريب تدريجياً حتى يتمكن من استعادة قوتهن وقدرتهن مرة أخرى، حسب موقع "Onlymyhealth".
الطريقة الصحيحة لبدء ممارسة التمارين الرياضية بأمان
1-لأن الحمل يؤدي إلى إضعاف عضلات الجذع وإجهاد عضلات قاع الحوض في النساء، فمن الضروري التركيز على التمارين التي تؤدي لتقويتها، حيث يمكنك ممارسة تمارين قاع الحوض البسيطة مثل تمارين كيجل.
2-تعتبر التمارين ذات التأثير المنخفض كالمشي أو السباحة أو اليوجا من أفضل الخيارات للمرأة بعد الولادة، حيث تساعد على تحسين اللياقة القلبية دون إجهاد مفرط.
3-لتجنب التعرض للإصابات، فمن الضروري التأكد من قيامك بالوضعية الصحيحة لبناء قوة العضلات بطريقة صحيحة.
4-من الضروري الحفاظ على ترطيب الجسم عن طريق تناول نظام غذائي متوازن والحفاظ على مستويات الطاقة لدعم مرحلة التعافي.
5-يجب تجنب التمارين عالية الكثافة حتى يتعافى جسمك تماماً ويستعيد قوته.
اليوجا من أفضل الخيارات للمرأة بعد الولادة
علامات تحذيرية تظهر عند ممارسة الرياضة بعد الولادة
فور بدء ممارسة التمارين الرياضية، يجب مراقبة التغيرات التي تحدث، حيث يوجد علامات تحذيرية تشير إلى ضرورة التوقف عن التمرين مثل زيادة النزيف المهبلي، وحدوث ألم أو انزعاج في البطن أو الحوض أو المفاصل، إضافةً إلى صعوبة في التنفس أو ألم في الصدر، والشعور بالإهاق لوقت طويلة.
