4 نصائح لاستعادة صحة الأمعاء بعد تناول المضادات الحيوية.. شرب الماء أبرزها

المضادات الحيوية التي يصفها الأطباء للمرضى لعلاج العدوى البكتيرية، لها جانب سلبي حيث تسبب ضرراً للأمعاء، وإذا كنت تتناولها لعلاج حالة معينة، فمن الضروري القيام ببعض الممارسات لمساعدة الأمعاء على التعافي بعد تناول المضادات الحيوية.لا تستطيع المضادات الحيوية التمييز بين البكتيريا الضارة والجيدةلا تستطيع المضادات الحيوية التمييز بين البكتيريا الضارة والجيدة

طرق استعادة صحة الأمعاء بعد تناول المضادات الحيوية

لا تستطيع المضادات الحيوية التمييز بين البكتيريا الضارة والجيدة، وبالتالي بينما تقتل البكتيريا الضارة فإنها تقضي على البكتيريا النافعة أيضاً، كما تقلل المضادات الحيوية من تنوع الميكروبيوم في الجهاز الهضمي.

ولاستعادة البكتيريا الجيدة، فهناك بعض النصائح التي يجب اتباعها من بينها:

1-تناول أطعمة تحتوي على البروبيوتيك

البروبيوتيك عبارة عن بكتيريا حية مفيدة، حيث تفيد الجسم بالكامل خاصة الأمعاء، وتعمل على منع الخلل في ميكربيوم الأمعاء أثناء وبعد تناول المضادات الحيوية، ومن بين الأطعمة التي تحتوي عليه: الزبادي، واللبن الرائب المخمر، والملفوف المخلل.

2-تناول مكملات البروبيوتيك

رغم أن تناول البروبيوتيك في صورة طعام كامل أفضل من المكملات الغذائية، إلا أن بعض الحالات تحتاج لزيادة كمياته ويمكن دعم ذلك من خلال المكملات الغذائية، حيث أوصت الجمعية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي، باستخدام الأطفال والبالغين لمكملات البروبيوتيك، بحسب ما ذكره موقع "GoodRx".

3-التركيز على الألياف

تساهم الألياف في صحة الأمعاء وموازنة نسبة السكر في الدم، وخفض نسبة الكوليسترول، ولهذا فمن الضروري أثناء تناول المضادات الحيوية اتباع نظام غذائي غني بالألياف، حيث أشارت أبحاث إلى أنه عند عدم الحصول على الألياف الكافية، يصعب على الأمعاء التعافي بعد تناول المضادات الحيوية.

كما أوصت الإرشادات الغذائية للأمريكيين، بتناول النساء ما لا يقل عن 25 جراماً من الألياف يومياً، ويمكن للرجال استهلاك ما لا يقل عن 38 جراماً.لا بُد من الحفاظ على رطوبة الجسم لتحسين صحة الأمعاءلا بُد من الحفاظ على رطوبة الجسم لتحسين صحة الأمعاء

4-شرب الماء الكافي

لا بُد من الحفاظ على رطوبة الجسم لتحسين صحة الأمعاء، ومن المهم شرب الكثير من السوائل أثناء وبعد تناول المضادات الحيوية لتحسين عملية الهضم، حيث يسمح للجسم بامتصاص العناصر الغذائية جيداً، ما يُساعد في تليين البراز لتعزيز حركة الأمعاء، إضافة إلى منع الجفاف الذي قد يحدث بسبب الإسهال المرتبط بالمضادات الحيوية.