عندما نسمع كلمة المضادات الحيوية، نعتقد أنها تلك الأدوية التي تحارب الالتهابات البكتيرية، وتستخدم في علاج التهاب الحلق أو التهاب المسالك البولية، ولكن هل تعلم أن المضادات الحيوية، لا تساهم في مكافحة الفيروسات مثل نزلات البرد والأنفلونزا؟
المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية
المضادات الحيوية هي الأدوية التي تحارب الالتهابات البكتيرية، وتحتاج إليها إذا كنت تعاني من التهاب الحلق أو التهاب المسالك البولية (UTI)، لكنها لا تعمل ضد الفيروسات مثل نزلات البرد والأنفلونزا، وذلك على الرغم من فاعليتها في مكافحة العدوى البكتيرية مثل التهابات الجيوب الأنفية أو الأذن، وبناءً على ذلك، هل توجد مضادات حيوية طبيعية، يمكن أن تساهم في مكافحة العدوى بمختلف أنواعها، وتعزز الصحة العامة بالوقت نفسه؟ نعم بالفعل يمكن الحصول عليها بسهولة من مطبخك، نقلاً عن "Verywellhealth".
توجد بعض الأطعمة والأعشاب التي تتمتع بخصائص المضادات الحيوية الطبيعية، وتتضمن ما يلي:
يتمتع العسل بخصائص طبيعية تقلل من فرص التعرض للعدوى بمختلف أنواعها، كما أنه يعمل كحاجز وقائي يعزز الجهاز المناعي، ويساهم في التئام الجروح، فضلاً عن دوره في مكافحة البكتيريا التي تزيد من فرص التعرض لبعض المشاكل الصحية.
استخدم الناس الثوم لعلاج الالتهابات البكتيرية منذ قرون، وأكدت العديد من الأبحاث أن الثوم يلعب دوراً مهماً في مكافحة السالمونيلا والإشريكية القولونية (E. coli) والمكورات العنقودية الذهبية، التي تسبب العديد من الالتهابات، فضلاً عن دوره في علاج التهابات الأذن البكتيرية، وبجانب ذلك، يتمتع الثوم باحتوائه على مركبات مضادة للجراثيم، بما في ذلك الأليسين والأجوين.
بالإضافة إلى الفوائد المتعددة لـ زنجبيل، يحتوي على وفرة من المركبات المضادة للميكروبات، ويساعد أيضاً في الحماية من البكتيريا التي تسبب أمراض اللثة، والإشريكية القولونية، والتهابات المكورات العنقودية.
مخاطر الزنجبيل
يحتوي زيت القرنفل على مركب يسمى الأوجينول، ويعمل كمضاد للبكتيريا، وتُظهر العديد من الأبحاث أن الأوجينول يعمل بفاعلية كبيرة ضد المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية، وبناءً على ذلك، لا بُد من إدراج جميع المضادات الحيوية الطبيعية السابقة في النظام الغذائي، لأنها لا تسبب آثاراً جانبية مثل الدواء.