مكملات الزنك التي يتناولها البعض تساعد في تقوية المناعة، والسيطرة على سكر الدم، ومكافحة حب الشباب، وتحسين صحة القلب، وبطء الضمور البقعي، لكن من الضروري معرفة أنه توجد أدوية ومكملات غذائية لا يجب خلطها مع مكملات الزنك.تسبب المكملات صعوبة امتصاص المضادات الحيوية
يوجد نوع من المضادات الحيوية ينتمي إلى عائلة الكوينولون مثل سيبروفلوكساسين والتتراسيكلين ولا يجب تناوله مع مكملات الزنك، حيث تسبب المكملات صعوبة امتصاص المضادات الحيوية، لكن يمكنك الحصول على المضاد قبل ساعتين من تناول مكملات الزنك أو بعد 4-6 ساعات.
يقلل الزنك من امتصاص دواء بنسيلامين، الذي يستخدمه المرضى لعلاج مرض ويلسون؛ ولهذا فمن الأفضل تناول مكملات الزنك قبل أو بعد ساعتين على الأقل من تناول بينيسيلامين، وذلك وفق ما ذكره موقع GoodRx.
يوجد نوعان من مدرات البول وهما كلورثاليدون وهيدروكلوروثيازيد حيث يعملان على خفض كميات الزنك بالجسم في حالة تناوله معهما.يمكن تناول الزنك والمغنيسيوم معاً
تحتوي كل من مكملات الزنك والمغنيسيوم على الفيتامينات المتعددة، ولهذا فيمكن تناولهما معاً، لكن يجب التأكد من الحصول على الجرعات اليومية الموصى بها لكليهما، وأن تكون على دراية بأن المغنيسيوم قد يتفاعل مع بعض الأدوية ويقلل من فاعليتها.
يمكن أن يظل الزنك في جسمك لمدة 25 ساعة تقريباً، قبل أن يخرج في البراز، ولكن إذا أجريت جراحة متعلقة بالجهاز الهضمي أو لديك مشكلة صحية بالأمعاء مثل التهاب القولون التقرحي أو مرض كرون فقد تواجه صعوبة في امتصاص الزنك، وفي الغالب يخرج من جسمك بشكل أسرع.
وفي حالة تناول جرعات زائدة من مكملات الزنك، فيجب الاتصال بمركز مكافحة السموم حيث يساعد أخصائيو مكافحة السموم في تحديد ما إذا كنت معرضاً لخطر التسمم بالزنك بسبب جرعة زائدة عرضية أم لا.الجرعات الزائدة من مكملات الزنك تسبب التسمم
ومن بين العلاجات التي يخضع لها المريض الذي تعرض لسُمية الزنك، السوائل الوريدية لتجنب الجفاف، والأدوية التي تعالج الغثيان واضطراب المعدة، وأدوية الاستحلاب.