ما العلاقة بين استخدام الشاشات والسمنة عند الأطفال؟ 7 نصائح لإدارة الوقت
أضرار فرط استخدامات الشاشات على الأطفال
يمكن أن يؤدي التعرض المفرط للشاشات إلى زيادة خطر الإصابة بـ السمنة وتطور مشاكل النطق لدى الأطفال؛ لذا تستعرض "بوابة صحة" بعض النصائح للآباء لتقليل وقت تعرض الأطفال للشاشات وتعليمهم عادات صحية.
زيادة خطر الإصابة بالسمنة عند الأطفال
ما العلاقة بين وقت التعرض للشاشة والسمنة؟
يشكل الإفراط في استخدام الشاشات مصدر قلق كبير بشأن سمنة الأطفال، فعندما يقضي الأطفال ساعات طويلة أمام الشاشات يميلون إلى نمط حياة خامل مما يقلل من نشاطهم ويزيد من فرص الكسل، ويؤدي هذا النقص في الحركة إلى زيادة الوزن وتبني عادات غذائية غير صحية حيث يرتبط وقت الشاشة غالباً بتناول الأطعمة عالية السعرات الحرارية.
وحللت دراسة نُشرت في "PLOS One" بيانات 29,480 مراهقاً (49.4% إناث) ووجدت أن أولئك الذين يشاهدون التلفاز أو يمارسون ألعاب الفيديو لمدة ساعة أو أكثر يومياً كانوا أكثر عرضة لزيادة الوزن أو السمنة مقارنة بأولئك الذين يقضون وقتاً أقل على الشاشات، وبالمثل أشارت أبحاث نشرت في مجلة "Pediatrics" إلى أن الأطفال الذين يتجاوزون ساعتين من وقت الشاشة يومياً كانوا أكثر عرضة للسمنة.
وهناك رابط واضح بين وقت التعرض للشاشة والسمنة، فعندما ينخرط الأطفال في أنشطة سلبية يفقدون فرصة المشاركة في النشاطات البدنية الضرورية للحفاظ على وزن صحي، وعن طريق تقليل وقت الشاشة وتشجيع اللعب النشط، يمكن مواجهة ارتفاع معدلات السمنة لدى الأطفال وتعزيز أنماط حياة صحية.
هناك رابط بين وقت التعرض للشاشة والسمنة
ما العلاقة بين وقت التعرض للشاشة ومشاكل النطق؟
ويمكن أن يؤثر التعرض المفرط للشاشات بشكل كبير على تطور النطق لدى الأطفال، ويكمن القلق الأساسي في أن الاستخدام المتزايد للشاشات قد يحد من التفاعلات المباشرة وجهاً لوجه وهي ضرورية لتطوير مهارات الاتصال.
وأظهرت دراسة نشرت في "South African Speech and Hearing Association" أن الأطفال الذين يقضون وقتاً كبيراً أمام الشاشات يومياً أكثر عرضة لتأخر النطق وتأثر تطور اللغة، كما أوضحت الدراسة أن قلة التفاعل اللفظي والاعتماد على المحتوى السلبي قد يعيق قدرة الأطفال على تعلم دقة اللغة، مما يؤدي إلى صعوبات في التعبير والمفردات.
كيفية تقليل وقت الشاشة؟
تقليل وقت الشاشة خاصة للأطفال ضروري لتعزيز العادات الصحية وتشجيع التفاعلات ذات المعنى، وإليك 7 نصائح فعّالة للمساعدة في إدارة وتقليل وقت الشاشة:
يجب وضع حدود لوقت الشاشة للأطفال
وضع حدود لوقت الشاشة
ضع بوضوح حدوداً يومية مناسبة حسب العمر، وتأكد من أن الطفل يفهم الأسباب خلف هذه القيود، مثل أهمية الانخراط في أنشطة أخرى.
تحديد مناطق خالية من الأجهزة
أنشئ مناطق في المنزل خالية من الأجهزة مثل غرفة الطعام وغرف النوم، مما يشجع على التفاعل الشخصي ويعزز الروابط الأسرية.
تشجيع تناول الطعام الصحي
قدم الطعام الصحي بطرق ممتعة لـ تشتيت الانتباه عن الشاشات، ويمكن إعداد الأطعمة بشكل مبتكر وجذاب لتعزيز الاهتمام بالمشاركة في عملية الطهي.
تشجيع الأنشطة الخارجية
يمكنك دعوة أطفالك لقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق مثل اللعب في الحديقة أو ركوب الدراجات، مما يقلل من وقت الشاشة ويحسن من اللياقة البدنية.
تقديم هوايات جذابة
ساعد أطفالك في اكتشاف هوايات جديدة، مثل الرسم أو العزف لتكون بديلاً ممتعاً عن وقت الشاشة.
وضع مثال جيد
قدوة الآباء في الاستخدام المتوازن للشاشات تلهم الأطفال لاتخاذ نفس النهج؛ لذا شارك اهتماماتك بعيداً عن الشاشات مثل القراءة أو المشي.
جدولة وقت عائلي خالٍ من الشاشات
خصص وقتاً يومياً للأنشطة الجماعية مثل الألعاب أو الطهي، مما يعزز الروابط الأسرية ويحد من العادات غير الصحية.
