في كثير من الأوقات، نشعر بعدم القدرة على النوم، ونعاني من الأرق لفترات طويلة، ولكن هل تعرف أن الضوضاء الوردية يمكن أن تساعدك على حل هذه المشكلة؟
خلال السطور التالية توضح بوابة صحة ما هي الضوضاء الوردية، وكيف يمكن الاستفادة منها في حياتنا اليومية، نقلاً عن "Sleepfoundation".الضوضاء الوردية هي أصوات الطبيعة
الضوضاء الوردية هي صوت يتضمن تشكيلة من جميع الترددات المسموعة، مع قوة أكبر في الترددات المنخفضة، ما يتسبب في إحداث صوتاً أكثر عمقاً، وبسبب الطريقة التي تعمل بها الأذن البشرية، يرى العديد من الأشخاص أن الضوضاء الوردية تتمتع بصوت لطيف ومتوازن عبر الترددات.
ويرجع ذلك إلى أن الضوضاء الوردية هي السائدة في أصوات الطبيعة، مثل الرياح والمطر، كما أن العديد من الأغاني أو مقاطع الكلام تحتوي على عناصر من الضوضاء الوردية، إضافةً إلى ذلك، لاحظ الباحثون أنماطاً مشابهة للضوضاء الوردية في مقاطع قصيرة من أصوات العصافير، وكذلك في بعض المشاهد الصوتية في المناطق الحضرية.
تتم مقارنة الضوضاء الوردية بأصوات الماء والطبيعة، مثل:
-مطر
-شلال
-رياح
-الأنهار
-أمواج المحيط
يتم استخدام الضوضاء الوردية كخلفية أو للتحكم في الضوضاء لأن الأبحاث وجدت أنها أقل تشتيتاً من أنواع الضوضاء الأخرى، على سبيل المثال، أكدت بعض الأبحاث أن الاستماع إلى الضوضاء الوردية، مقارنة بالأصوات النموذجية لوحدة العناية المركزة، يجعل المرضى أقل توتراً.تساعد الضوضاء الوردية غلى الإسترخاء
تتسبب قلة النوم في فقدان القدرة على التركيز في العمل أو النوم أو المدرسة، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية على المدى البعيد، لذا يوصي الخبراء بالتعرض للضوضاء البيضاء لعلاج مشاكل النوم، ولكن تغير الوضع الآن، وأصبح يوجد بعض الأشكال الصوتية الأخرى الهامة التي تساهم في تعزيز النوم والاسترخاء مثل الضوضاء الوردية.
وبناءً على ذلك، يُنصح بالاستماع إلى مقطع من بودكاست هادئ قبل النوم، أو الاستمتاع بصوت الأمطار، لأنها جميعها ضوضاء نظيفة وصحية وتنتمي إلى الضوضاء العلاجية التي تمنحك العديد من الفوائد غير المتوقعة.