مع اقتراب فصل الشتاء، تكثر نزلات البرد والإنفلونزا التي تشيع حولها العديد من المعلومات المغلوطة، فالبعض يؤمن بخرافات لها علاقة بالأعراض والعلاجات؛ لذا حان الوقت للتخلص منها والتعرف على الحقائق حولها.
من بين المعلومات الشائعة أن الطقس البارد يتسبب في نزلات البرد، والحقيقة أن الطقس البارد لا يجعلك مريضاً بل الفيروسات السبب الرئيسي للإصابة بالمرض، حيث يسهل انتقال الفيروس في الأماكن المغلقة التي غالباً ما يلجأ إليها العديد من الأشخاص للتدفئة.
شعورك بالبرد لا يصيبك بنزلات البرد
لقاحات الإنفلونزا تحتوي على شكل غير نشط من الفيروس، وبالتالي لن يصاب المرء بالأنفلونزا من اللقاح نفسه، ولكن قد يشعر متلقي اللقاح بالألم والتعب، وهذا ليس مرتبطاً بالإنفلونزا بل ببناء دفاعات الجهاز المناعي.
سواء كنت تعاني من نزلة برد عادية أو الإنفلونزا فالجسم بحاجة للتغذية السليمة لمحاربة العدوى، حيث تساعد مع الترطيب جهاز المناعة على العمل بشكل صحيح؛ وبالتالي، فإن تناول وجبات خفيفة ومتوازنة بالإضافة إلى شرب الكثير من السوائل أمر مهم لمعظم الأمراض.
هذه المعلومة خاطئة، حيث تهدف المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية وليست الفيروسات المسببة لنزلات البرد والأنفلونزا، ويكون المرضى بحاجة إلى الراحة والترطيب والأدوية المضادة للفيروسات التي يصفها الطبيب.
يساهم فيتامين سي في الحفاظ على صحة المناعة، لكنه لا يمنع نزلات البرد، وربما يقلل فيتامين سي من مدة الإصابة بنزلة البرد لكنه ليس علاجاً سحرياً لها أو للوقاية منها، وفق ما ذكره موقع Times Of India.
فيتامين سي يعزز المناعة
إذا كنت تعاني من نزلة برد خفيفة فإن التمارين الرياضية لا تشكل أي خطر، لكن في حالة الإصابة الشديدة فيجب الامتناع عن التمارين الشاقة التي تطيل فترة التعافي.
رغم أن الجهاز المناعي يتذكر بعض الفيروسات، إلا أنه يجب التركيز على النظافة مثل غسل اليدين والحصول على التطعيم، حيث يمكن التعرض لفيروسات لا يمكن للمناعة مجابهتها.
المشروبات الساخنة تعمل على تهدئة نزلة البرد وتخفيف المخاط وترطيب الجسم لكنها لا تقتل الفيروس المسبب للمشكلة الصحية.
حتى وإن شعرت بتحسن الأعراض، فهذا لا يعني أنه لا يمكنك نقل العدوى، حيث تنتشر معظم الفيروسات عندما تختفي الأعراض، لذا كن حذراً لمدة يوم أو يومين بعد التعافي.