التهاب الحلق عند الأطفال من الحالات المزعجة التي تؤثر في البلع والتحدث وتسبب الإزعاج، كما أنه يشير إلى إصابة طفلك بنزلة برد أو مرض آخر، ولأن الأطفال ليس لديهم القدرة على التعبير عن مشاكلهم وما يشعرون به، فإذا رفض طفلك تناول الطعام أو الشراب فإنها علامة على التهاب وألم الحلق.
العدوى الفيروسية سبباً رئيسياً لالتهاب الحلق
تعتبر العدوى الفيروسية سبباً رئيسياً لالتهاب الحلق، ومن ضمن الفيروسات المسببة له: فيروس البرد، والأنفلونزا وفيروس الهربس والفيروسات الغدية.
يمكن لنزلات البرد والتهاب اللوزتين والتهاب الحنجرة والشعب الهوائية التسبب في التهاب الحلق.
يعتبر التهاب الحلق العقدي حالة تسبب التهاب الحلق بسبب الالتهابات البكتيرية عند الأطفال، كما تنتقل البكتيريا المسببة لالتهاب الحلق إلى الرئتين وتؤدي إلى الالتهاب الرئوي.
إذا تعرض طفلك لمسببات الحساسية مثل حبوب اللقاح أو العفن، فإنهما يؤديان إلى احتقان وحكة والتهاب الحلق بسبب الإصابة بالحساسية.
نتيجة أن العضلة العاصرة المريئية السفلية لم تتطور بشكل صحيح عند الطفل، فإن أحماض المعدة تتدفق للأعلى وتصل للحلق ما يسبب تهيجه ويؤدي لالتهاب الحلق المزمن، وذلك وفق ما ذكره موقع Mom Junction.
يمكن للدخان والملوثات التأثير سلباً على بطانة الحلق
يمكن للدخان والملوثات التأثير سلباً على بطانة الحلق الرقيقة للطفل ما يؤدي لالتهاب الحلق، كما يُشار إلى اللحميتين واللوزتين المتضخمتين باسم التهاب اللوزتين ما قد يؤدي إلى التهاب الحلق مصحوباً بصعوبة في البلع أو عدوى الأذن الداخلية بين الأطفال.
من بين الأعراض التي يجب الانتباه لها الاحمرار في الجزء الداخلي من الحلق، حيث يمكنك ملاحظته عندما يفتح طفلك فمه لتناول الطعام
كما يواجه الطفل صعوبة في تناول الطعام الصلب أو حليب الثدي، حيث يظهر نفور مفاجئ، وقد يتوقف عن الأكل في منتصف الطريق بسبب الألم أثناء البلع.
ويمكن ظهور بقع بيضاء على اللوزتين، كما تفرزان صديداً يتكون من خلايا الدم البيضاء التي تدافع عن الجسم ضد مسببات الأمراض، فوجود الصديد يشير إلى وجود عدوى.
ويعاني الأطفال الأكبر سناً من بحه في الصوت، حيث يتحدثون بنبرة مكتومة بسبب التهاب اللوزتين، إضافة إلى السعال المتكرر نتيجة التهيج في الحلق.