بعد الولادة، تركز أغلب النساء على شرب الحلبة نظراً لخصائصها العلاجية ومساعدتها في زيادة إدرار حليب الثدي للرضيع، ورغم شعبيتها إلا أن القليل من الدراسات بحثت في تأثيرها على المرضعات، حيث كشفت دراسة استمرت 14 يوماً أن الأمهات الجدد اللاتي تناولن الحلبة زاد لديهن إنتاج حليب الثدي ما يساعد الأطفال على اكتساب المزيد من الوزن.
شرب الحلبة تخفف آلام الدورة الشهرية
منذ سنوات طويلة، تم استخدام الحلبة لتعزيز الصحة، حيث كانت علاج لأمراض الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي، كما أن لها تاريخ طويل من الاستخدام يرتبط بصحة المرأة بهدف تحفيز المخاض والمساعدة في الولادة.
ولجأ البعض إلى علاج المشاكل الصحية الخاصة بالنساء، عن طريق شرب الحلبة لتخفيف آلام الدورة الشهرية ومشاكل الرحم، وذلك وفق ما ذكره موقع Parents.
تنتقل الحلبة إلى حليب الثدي أثناء الرضاعة الطبيعية، لكن يُعتقد أنها آمنة سواء للأم أو الرضيع إذا تم استخدامها باعتدال.
وفي كل الأحوال فمن الأفضل استشارة الطبيب قبل تناول أي أعشاب أو مكملات عشبية لكي لا يكون لها أي آثار جانبية على الأم والطفل.
ومن بين المشكلات التي تسببها الحلبة رائحة في حليب الثدي للأم وفي البول والعرق لكل من الأم والرضيع.
الإسهال من أكثر الآثار الجانبية شيوعاً عند تناول الحلبة، فيمكن أن يحدث لكِ ولطفلكِ، خاصة إذا تناولت جرعات كبيرة من الحلبة فجأة؛ ولهذا فمن الأفضل تناولها بجرعات منخفضة ثم زيادتها تدريجياً.
الحلبة قد تسبب الولادة المبكرة وتخفض سكر الدم
رغم الفوائد المحتملة للحلبة خلال الرضاعة الطبيعية، لكن على الحوامل توخي الحذر منها، فهي من الأعشاب المحفزة للمخاض وقد تسبب التقلصات والولادة المبكرة والإجهاض.
ولأن الحلبة قد يكون لها خصائص مشابهة لهرمون الإستروجين، ففي حالة الإصابة بسرطان حساس للهرمونات، فإن تناولها يصبح غير آمن.
وتعد الحلبة من المشروبات التي تخفض سكر الدم، ولا تناسب الأشخاص الذين يتناولون أدوية لخفض نسبة السكر في الدم، لذا يجب الحذر عن تناول أدوية السكري لكي لا تعزز الحلبة تأثيراتها.
من الأفضل عدم تناول الحلبة إذا كنت تتناولين أدوية مضادة للتخثر خاصة إذا لم تكن العلاجات تحت إشراف الطبيب.
وإذا كنت تعانين من الربو أو حساسية الطعام كالحساسية تجاه فول الصويا أو الفول السوداني، فقد يحدث رد فعل تحسسي عند تناول الحلبة.