هل يمكن تقديم الباذنجان للأطفال الرضع؟ نعم، يحتوي الباذنجان على العديد من العناصر الغذائية الهامة، التي تجعله طعاماً صحياً للصغار، ولكن متى يمكنك تقديمه إلى طفلك؟
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" إلى أي مدى يمكن أن يكون تناول الباذنجان صحياً للأطفال، وهل يشكل خطورة على حياتهم أم لا؟ نقلاً عن "Healthline.
فوائد الباذنجان للأطفال الرضع
يمكن تقديم الباذنجان بمجرد أن يبلغ الطفل سن 6 أشهر، وبالرغم من أنه ليس من الأطعمة الشائعة في الشهور الأولى، فإن تقديم الباذنجان والخضراوات الأخرى يمنحه العديد من العناصر والفيتامينات والمعادن.
يحتوي الباذنجان على فيتامين B6، وهو عنصر غذائي أساسي للأطفال، بسبب غناه بمعدلات عالية من الألياف، التي تعزز عملية الهضم وتقوي ميكروبيوم الأمعاء، إضافةً إلى احتوائه على الفينولات، وهي مواد مغذية ذات تأثيرات مضادة للأكسدة ترتبط بصحة القلب، والتحسين من الوظيفة المناعية، والتمثيل الغذائي الصحي.
لا يشكل الباذنجان خطراً لـ اختناق بالرغم من أن قشرته يمكن أن تكون مصدر إزعاج، لذا يفضل تقديم الباذنجان المطبوخ والمقطع، وإذا كان الجلد يسبب أي مشكلة للطفل، فقط عليك إزالته.
الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه اللاتكس أو الطماطم أو الأعشاب، قد يكون لديهم أيضاً حساسية تجاه الباذنجان أو يعانون من متلازمة حساسية الفم، وبالتالي من النادر أن يسبب حكة خفيفة ومؤقتة، أو وخز، أو حرقان في الفم، ويختفي من تلقاء نفسه، وبالتالي يفضل هرسه جيداً لتجنب المخاطر الصحية، ويمكن تجربة القليل منه في البداية، لمعرفة إذا كان يحبه الطفل أم لا.
هل الباذنجان يسبب الحساسية
يقول خبراء التغذية إن تقديم الباذنجان خلال فترة الفطام يعد أمراً جيداً، لأنه يسمح للطفل بتجربة أطعمة مختلفة، ويمكن أن يجده ذات مذاق جيد، ولكن يفضل خلطه مع المكونات الأخرى، التي تحتوي على معدلات عالية من العناصر التي يحتاجها الطفل من أجل بناء جسم سليم، ويمكن أيضاً خلطه مع الطماطم وادخاله الفرن، ليكون مثل الفطيرة الصحية، ويجب تناولها مع البطاطس المشوية.