عوامل تزيد خطر الإصابة برهاب المرض.. و4 مضاعفات تلاحق المصابين

الخوف من المرض أو رهاب المرض يعد من المشاكل الصحية التي يعاني منها العديد من الأشخاص، وأصبح الأمر واضحاً بعد تفشي فيروس كورونا، الذي تحول إلى كابوس يهدد العالم، ولم ينج منه الكثير من الأشخاص.

في السطور التالية تستعرض بوابة صحة العوامل التي تزيد خطر الإصابة برهاب المرض، والمضاعفات المُحتملة، والحالات المرضية المرتبطة بهذا المرض، نقلاً عن "Webmd".

رهاب المرضالإصابة بمرض خطير سابقاً تسبب رهاب المرض

ما عوامل خطر الإصابة برهاب المرض؟

هناك العديد من العوامل التي تزيد فرص الإصابة برهاب المرض (الخوف من المرض) وتشتمل على ما يلي:

1-الإصابة بمرض خطير في مرحلة الطفولة.

2-وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض وراثية.

3-إصابة أحد الأقارب بحالة مرضية خطيرة.

4-فقدان أحد أفراد العائلة بسبب مرض غير قابل للشفاء.

5-العيش مع أحد الوالدين الذي يعاني من اضطراب القلق المرضي.

6-التغيرات الجينية التي تزيد خطر الإصابة باضطراب القلق.

رهاب المرضرهاب المرض قد يرتبط بأنواع أخرى من الفوبيا

أنواع من الفوبيا مرتبطة بـرهاب المرض

من المحتمل أن يعاني الشخص الذي لديه رهاب المرض من أنواع أخرى من الفوبيا، وفيما يلي بعض منها:

-رهاب السرطان (الخوف من الإصابة بالسرطان).

-رهاب القلب (الخوف من أمراض القلب أو النوبات القلبية).

-رهاب الجلد (الخوف من أمراض الجلد).

-رهاب الدم (الخوف من الدم).

-رهاب الأدوية (الخوف من الأدوية).

-رهاب الموت (الخوف من الموت).

-رهاب الحقن.

رهاب المرضالتوتر ونوبات الهلع دليل على زيادة حدة رهاب المرض

ما هي مضاعفات رهاب المرض؟

يمكن أن يسبب الخوف من المرض الشعور بالتوتر والقلق الدائم، ويؤثر أيضاً سلباً على صحتك الجسدية والعقلية، كما أنه يعرضك لبعض المضاعفات التالية:

1-الاكتئاب والأفكار الانتحارية.

2-نوبات الهلع.

3-الفحوصات الطبية غير الضرورية.

4-اضطراب تعاطي المخدرات.

وبناءً على ذلك، ينبغي التعامل مع مثل هذه المشاكل الصحية من خلال التحدث مع الطبيب النفسي، لأن هذه الحالة المرضية ناتجة عن تجارب سيئة، ما يؤدي إلى ظهور أعراض جسدية، وفي هذه الحالة يحاول الطبيب تغيير تفكير المريض حول المرض، من خلال التحدث عن وجود طرق علاجية محتملة لأي مرض مهما كان خطيراً.