إذا كنت تعاني من رهاب النوم لفترة طويلة، لا بد من تطبيق بعض الحلول الفعالة، التي تساعدك في التخلص من هذه المشكلة، ولكن يرجى التعرف أولاً على الأعراض؟
الخبراء لا يعرفون بالضبط ما الذي يسبب رهاب النوم، ولكن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تساهم في الخوف من النوم، بما في ذلك الخوف من الموت أثناء النوم، والهلوسة، والكوابيس وشلل النوم، كما أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) هم أيضاً أكثر عرضة للإصابة برهاب النوم، نقلاً عن "Medicalnewstoday".
العرض الرئيسي لرهاب النوم هو الضيق الشديد عند التفكير أو محاولة النوم، وتظهر بعض الأعراض الأخرى، وتشتمل على:
ترك الأضواء مضاءة من أعراض رهاب النوم
-تجنب الذهاب إلى السرير.
-الشعور بالغضب.
-ترك الأضواء أو التلفاز مفتوحاً عندما تحاول النوم.
- مواجهة صعوبة في التركيز طوال اليوم.
ويمكن أن يسبب رهاب النوم أيضاً أعراضاً جسدية، بما في ذلك نوبة هلع، وتغيرات في التنفس أو ضيق في التنفس، وألم أو ضيق في الصدر، وقشعريرة أو تعرق بارد، وزيادة معدل ضربات القلب أو خفقان القلب، والغثيان أو القيء.
إذا كنت تشك في إصابتك برهاب النوم، أخبر الطبيب على الفور، وسيقوم بطرح أسئلة تتضمن: هل يؤثر رهاب النوم على جودة النوم؟، أو هل يشتت الانتباه ويمنعك من ممارسة مهامك اليومية؟، أو هل يتعارض مع علاقاتك أو عملك أو مدرستك أو مسؤولياتك الأخرى؟، وهل يؤثر سلباً على صحتك العاطفية أو الجسدية؟
في كثير من الأحيان، يكون علاج رهاب النوم مشابهاً لعلاج أنواع الرهاب الأخرى، ويشتمل على:
علاج رهاب النوم بالتعرض
-علاج التعرض هو العلاج الأكثر فاعلية للرهاب، ويتضمن العمل مع المعالج للتعود تدريجياً على مصدر الرهاب، على سبيل المثال تخيل أنك تحصل على قسط جيد من الراحة أثناء الليل.
-العلاج السلوكي المعرفي (CBT): التحدث مع المعالج حول الخوف، ويساعد ذلك على تحديد المخاوف المرتبطة بالنوم والتعامل معها.
بعض الأدوية تقلل من أعراض القلق المرتبطة بالنوم، وفي كثير من الأحيان، يصف مقدم الرعاية الصحية الخاص بك الأدوية جنبا إلى جنب مع العلاج.