مرض يستهدف كلى الأطفال دون الـخامسة.. كل ما تحتاج معرفته عن ورم ويلمز

ورم ويلمز الذي يصيب كلى الأطفال تحت سن الـ5 لا يمكن الوقاية منه، خاصةً إذا كان الطفل مصاباً بحالات مرضية تزيد خطر الإصابة به ويعتبر التشخيص المبكر طريقة لاكتشاف المرض في مراحله المبكرة والبحث عن العلاج المناسب.

ورم ويلمزتشخيص المرض بالفحص البدني والاختبارات التصويرية 

طرق تشخيص ورم ويلمز عند الأطفال

أول خطوة يقوم بها الطبيب هي إجراء الفحص البدني للبحث عن علامات لورم ويلمز، ويمكنه طلب تحاليل البول والدم التي تظهر مدى كفاءة عمل الكليتين.

كما أن بعض الاختبارات التصويرية مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية والتصوير المقطعي المحوسب، والتصوير بالرنين المغناطيسي تكشف عن وجود ورم في الكلى أم لا.

مراحل السرطان في الكلى عند الأطفال

فور تشخيص الطبيب لورم ويلمز، سيحتاج إلى اختبارات أخرى تحدد مرحلة وانتشار السرطان، حيث يكون السرطان في المرحلة الأولى مستقراً بكلية واحدة، ثم ينتقل في المرحلة الثانية إلى خارج الكليتين ويكون قابلاً للاستئصال عبر الجراحة.

أما المرحلة الثالثة ينتشر فيها السرطان خارج الكلى ويصل للأعضاء القريبة التي تكافح العدوى، مثل العقد اللمفية وربما ينتشر لأماكن أخرى بالبطن، ولا يمكن استئصال السرطان بالكامل عبر الجراحة.

بالنسبة للمرحلة الرابعة، فالسرطان فيها يكون انتشر خارج الكلى لأماكن أخرى بالجسم مثل الرئتين أو الكبد أو العظام أو الدماغ، أما المرحلة الخامسة تكون الخلايا السرطانية موجودة في الكليتين وكل واحد له مرحلة مختلفة، حسب ما ذكره موقع "مايو كلينك".

العلاج الإشعاعي ورم ويلمزالعلاج الإشعاعي يقتل الخلايا السرطانية 

أبرز علاجات ورم ويلمز

قد يحتاج الطفل إلى استئصال جزء أو كل الكلية، ويتأكد ذلك عن طريق إرسال النسيج المستأصل أثناء الجراحة إلى المختبر لتحديد نوع الورم الموجود.

وقد يخضع الطفل لاستئصال كامل للكليتين أو جزء لكل واحدة، وفي الغالب سيحتاج الطفل بعد هذه الجراحة إلى غسيل أو زراعة الكلى.

أما العلاج الكيميائي فهو من الأدوية قوية المفعول للقضاء على الخلايا السرطانية بجميع أنحاء الجسم، وفي الغالب يُعطي الطفل المصاب بورم ويلمز الدواء عن طريق الوريد، لكن آثاره الجانبية تشمل الغثيان والقيء وفقدان الشهية وتساقط الشعر وزيادة احتمالات الإصابة بالعدوى.

وبالنسبة للعلاج الإشعاعي، فيمكن لبعض الأطفال الخضوع له، حيث يستخدم حزم أشعة عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية، وعادة ما يخضع له الطفل بعد إجراء الجراحة للقضاء على أي خلايا سرطانية متبقية.