ما هي متلازمة الميزوفونيا؟ أسبابها وأعراضها وطرق العلاج

الشعور بالانزعاج الشديد عند سماع أصوات محددة، يمكن أن يشير إلى الإصابة بـ الميزوفونيا أو الميسوفونيا، ولكن ما هو السبب خلف الإصابة بهذه الحالة المرضية، التي تجعلك تشعر بالتوتر الشديد عند التواجد في الأماكن العامة، وفي بعض الأوقات، تكون غير قادر على التواصل مع الآخرين.

 صحة السمعمتلازمة الميزوفونيا تسبب الشعور بالانزعاج الشديد

ما الذي يسبب الميزوفونيا؟

لا يعرف الخبراء ما الذي يسبب الميزوفونيا، ومع ذلك، توجد بعض العوامل التي تزيد من فرص الإصابة، وتشتمل على الاختلافات في بنية الدماغ، والتاريخ العائلي أو الوراثة، نقلاً عن "Health.harvard".

وتُظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من الميزوفونيا هم أكثر عرضة لوجود اختلافات معينة في بنية الدماغ، وتتحكم مناطق الدماغ المتضررة في كيفية معالجة الأصوات وإدارة العواطف.

وتشبه الميزوفونيا إلى حد كبير تشغيل الراديو بأقصى مستوى صوت، وهذا الضجيج الشديد المفاجئ يجعلك تتفاعل بشكل غريزي لإيقاف الصوت، وبالمثل، يمكن للميزوفونيا أن تحفز هذا الشعور الغريزي.

وبجانب ذلك، يمكن أن تحدث الميزوفونيا لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات معينة مثل الاختلاف العصبي، وحالات الصحة العقلية، وفيما يلي بعض الأمثلة على الحالات المرتبطة بالميزوفونيا:

-الحالات العصبية المتباينة واضطرابات الدماغ الأخرى

-اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD)

-اضطراب طيف التوحد

يفضل طفل التوحد اللعب بمفردهمن حالات الميزوفونيا اضطراب التوحد 

-متلازمة توريت

-اضطراب الاكتئاب الشديد (MDD)

-اضطراب الوسواس القهري (OCD)

-اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)

-اضطراب الشخصية الحدية (BPD)

-فقدان السمع

-طنين الأذن

كيف يمكن علاج الميزوفونيا؟

يمكن للعديد من الأشخاص الذين يعانون من حالات حساسية الصوت، بما في ذلك الميزوفونيا، التكيف مع هذه الحالة أو إدارتها باستخدام التكنولوجيا أو تقنيات التكيف، التي تشتمل على:

-سدادات الأذن أو سماعات الرأس التي تعمل على إلغاء الضوضاء.

-الاستماع إلى شيء ما لتركيز العمليات المتعلقة بالسمع في دماغك على شيء آخر غير الاستماع إلى الصوت المحفز.

إلى متى تستمر الميزوفونيا؟

تشير الأبحاث المتاحة إلى أن الميزوفونيا هي حالة تستمر مدى الحياة، ومع ذلك، من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث قبل أن يتمكن الخبراء من تأكيد ذلك، وعلى الجانب الآخر، يقول الأطباء إنها تصنف على أنها حالة مرضية في نهاية الأمر، وينبغي التعامل معها.