سماعات الرأس التي تضعها في أذنيك لفترات طويلة للاستماع للموسيقى أو المشاركة في الاجتماعات وحتى التحدث بها عبر المكالمات الهاتفية لها مخاطر على كافة الفئات العمرية، قد تصل إلى فقدان السمع، وبالتالي عليك أن تكون مسؤولاً عن صحة السمع بالانتباه من مخاطرها؛ لذا دعنا نكشف لك عن العوامل التي تساهم في تلف السمع والأعراض التي تشير إلى إصابتك بمشكلة في السمع.
أسباب تلف السمع الناجم عن سماعات الرأس
كشفت كيت جونسون، أخصائية السمع بجامعة يوتا الأمريكية، أن تلف السمع الناجم عن الضوضاء يحدث بسبب مدة التعرض للصوت المرتفع، حيث يحدث الضرر بشكل أسرع في الفترة التي تتعرض لها للصوت المرتفع.
كما كشفت أن أجهزة الصوت المحمولة بوقتنا الحالي تصل إلى 120 ديسيبل، أي ما يعادل مستويات الصوت في حفل موسيقى الروك، فالاستماع للصوت بهذا المستوى يتلف السمع في غضون ثوانِ.
ونصح الخبراء بجعل مستويات الصوت أقل من 60% من الحد الأقصى للصوت، مؤكدين أن النطاق الآمن للصوت بسماعات الرأس بين 65-85 ديسيبل، وأشاروا إلى وجود تطبيقات بالهواتف الذكية تقيس مستويات الصوت.
ارتفاع حجم الصوت يسبب تلف السمع
إذا كنت مجبراً على استخدام سماعات الرأس يومياً، فمن الضروري أخذ فترات راحة حتى تسمح لأذنيك بالتعافي من الصوت المرتفع الذي تعرضت له.
وأوضحت أخصائية السمع بجامعة يوتا الأمريكية، أنه الاستماع إلى الصوت الذي يصل لـ85 ديسيبل لمدة 8 ساعات يمكن أن يسبب الإصابة بخطر تلف السمع، وكل زيادة تقوم بها بمقدار 3 ديسيبل، تؤدي إلى تقليص الوقت إلى النصف.
في حالة استخدامك لسماعات الرأس وظهرت عليك الأعراض التالية، فهذا يعني ضرورة ذهابك إلى الطبيب، ومن بين الأعراض: طنين الأذن وصعوبة السمع في البيئات الصاخبة، إضافة إلى صعوبة فهم ما يقوله الناس والحاجة لمشاهدة التلفاز بمستوى صوت عالِ.
ولفتت "جونسون" إلى أن فقدان السمع الناجم عن التعرض للضوضاء لا يحدث فجأة بل يتراكم على مدار العمر، وإذا لاحظت تغييرات مؤقتة على السمع فيجب الذهاب إلى الطبيب.