هل تشعر بالانزعاج من أصوات مضغ الطعام؟ من المؤكد أنك كنت تتناول الطعام في إحدى المطاعم، ووجدت أحد الأشخاص يتناول الطعام ويخرج أصواتاً تبدو عادية للبعض، ولكنك شعرت بالغضب والتوتر الشديد، وفي هذه الحالة، يصنف الأطباء الانزعاج من مثل هذه الأشياء على أنه "الميزوفونيا" ويعرف أيضاً باسم "الميسوفونيا".
مريض الميزوفونيا يشعر بالانزعاج أكثر من الآخرين
هي اضطراب يحدث عند سماع أصوات معينة، ونتيجة لذلك يُظهر الشخص بعض التفاعلات التي تبدو غير مألوفة، وتؤثر أصوات المحفزات على الأشخاص الذين يعانون من الميزوفونيا بقوة أكبر بكثير من الأشخاص الذين لا يتفاعلون مع تلك المحفزات، كما أن هذه الظاهرة يمكن أن تؤثر في الأشخاص بشكل مختلف.
إضافةً إلى ذلك، يكون لدى الأشخاص أيضاً ردود فعل أكثر أو أقل خطورة، ولا يستطيع البعض التحكم في المشاعر التي يشعرون بها ولكن يمكنهم التحكم في استجاباتهم، وفقاً لـ" Health.harvard".
تظهر الأبحاث أن الميزوفونيا يمكن أن تؤثر في أي شخص ولكنها أكثر شيوعاً لدى النساء، ويمكن أن تتطور الميزوفونيا في أي عمر، ولكن الأبحاث تشير إلى أنه من المرجح أن تتطور في أوائل سنوات المراهقة.
تشير الأبحاث إلى أن الميزوفونيا تؤثر في حوالي 1 من كل 5 أشخاص خلال حياتهم.
الغضب والتوتر من أعراض اضطراب الميزوفونيا
توجد بعض الأعراض التي تظهر على المريض عند الإصابة باضطراب الميزوفونيا، وتشتمل على ما يلي:
-قلق
-الاشمئزاز
-الخوف
-التهيج
-زيادة ضغط الدم
-ضغط أو ضيق في الصدر
-قشعريرة
-مغادرة المكان عند صدور صوت
-ردود الفعل اللفظية أو الصوتية، مثل التحدث أو الصراخ
-عمل عنيف لإيقاف الصوت
وبناءً على ذلك، عند ظهور أي من هذه الأعراض، لابد من الذهاب إلى الطبيب على الفور، لأن هذا الاضطراب يمكن أن يسبب العديد من المشاكل الصحية، ويمنعك من ممارسة حياتك بشكل طبيعي، وفي بعض الأوقات، ينصح الأطباء بتناول المهدئات، التي تجعلك أكثر قدرة على التحكم في الانفعالات والاستجابة إلى المؤثرات الخارجية، حيث يعد مضغ الطعام هو أكثر الأصوات المزعجة التي تزعج المرضى.