خلال السفر، نلاحظ بعض التغيرات التي تظهر علينا بما في ذلك الصداع النصفي، أو عدم القدرة على تناول الطعام والإصابة بالإمساك في كثير من الأوقات، ولكن هل يمكن للسفر أيضاً أن يؤخر الدورة الشهرية؟
من الطبيعي أن تمر المرأة بدورات شهرية مختلفة من حيث التدفق أو المدة، ويصعب التنبؤ بها خلال فترة السفر، ويرجع ذلك إلى إجهاد الجسم، ما يؤثر على الإيقاع اليومي والدورة الشهرية أيضاً، وفقاً لـ"Health".
يمكن أن يحدث تأخر الدورة الشهرية بسبب السفر لأسباب مختلفة، وفيما يلي بعض منها:
يمكن أن تعاني المرأة من تأخر الدورة الشهرية أثناء السفر، بسبب تأثيرات أو تغيرات هرمونية، وتلعب العديد من الهرمونات دوراً في كيفية عمل الدورة الشهرية، بما في ذلك الكورتيزول المعروف بهرمون التوتر، والميلاتونين الذي يساعد على النوم، وهرمون الإستروجين والبروجستيرون، اللذين لهما مستويات تتغير خلال فترة الدورة الشهرية، والهرمون الملوتن (LH) والهرمون المنبه للجريب (FSH)، ويرسل كل منهما إشارة إلى المبيضين لإطلاق البويضة، أو الإباضة، وإطلاق هرمون الإستروجين والبروجستيرون.
ارتفاع مستوى الكورتيزول يزيد من التوتر
وبجانب ذلك، يعد التوازن الهرموني أحد الأسباب الرئيسية للإباضة، وبالتالي عند حدوث أي خلل في الهرمونات، يؤدي ذلك إلى تأخر الدورة الشهرية أو عدم انتظامها.
يمكن أن تؤدي التغييرات في إيقاع الساعة البيولوجية إلى اختلاف وقت الإباضة، كما يؤدي السفر عبر فترات زمنية مختلفة إلى تغيرات في الدورة الشهرية، وبالإضافة إلى ذلك، أوضحت د.كريستين غريفز، وزميلة الجمعية الأمريكية لأمراض النساء والتوليد، أن عدم تناول حبوب منع الحمل عندما تكون المرأة في فترة زمنية مختلفة عن بلدها يؤثر سلباً على الدورة الشهرية.
هناك العديد من الأسباب التي تجعل المرأة تشعر بالتوتر خلال السفر، وتؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية:
-الشعور بالتعب
-السفر المتكرر
-اضطراب الرحلات الجوية
-ضغط العمل أو الأسرة
اضطراب الرحلات الجوية يؤخر الدورة الشهرية
هناك العديد من النصائح التي لا بُد من تطبيقها من أجل دورة شهرية منتظمة، وفيما يلي بعض منها:
-ضبط وقت تناول حبوب منع الحمل
-ممارسة التمارين بانتظام
-الحفاظ على عادات النوم المنتظمة
-تناول أطعمة صحية
-تحريك الساقين إذا كنت تجلسين لفترة طويلة
-شرب كميات كافية من السوائل