رغم أن دورتك الشهرية قد تمر ببعض التغيرات، حيث تأتي مبكراً في مرة وتتأخر مرة أخرى، إلا أنه يجب ملاحظة أن بعض الأدوية التي تحصلين عليها تسبب مثل هذه الاضطرابات، ويمكنك التحدث مع الطبيب إذا تناولتِ دواء جديد مؤخراً لكنكِ لاحظت تغييرات غير عادية في الدورة الشهرية.
وسائل منع الحمل تؤثر في الدورة الشهرية
من بين الآثار الجانبية الشائعة لوسائل منع الحمل الهرمونية نزيف بين فترات الحيض أو تأخر الدورة الشهرية وغيابها أو أن تكون الدورة خفيفة.
يعمل اللولب النحاسي بشكل مختلف عن وسائل منع الحمل الهرمونية، لكنه قد يسبب نزيف غزير أثناء الدورة الشهرية خاصة بعد أول عام من وضعه.
تحصل النساء على العلاج الهرموني لبعض الحالات الصحية مثل انقطاع الطمث أو بعد استئصال الرحم كما في حالة الإصابة ببعض أنواع السرطان، ومتلازمة تكيس المبايض.
ومن الآثار الجانبية له النزيف الخفيف أو الشديد وتنظيم الدورة الشهرية أو قد تتوقف تماماً.
مضادات الاكتئاب تسبب اضطرابات الدورة الشهرية
كشفت أبحاث أن مضادات الاكتئاب تؤثر في الدورة الشهرية حيث تسبب اضطرابها وقد تأتي غزيرة أو تتأخر، ومن بين مضادات الاكتئاب التي ترتبط بذلك فينلافاكسين وباروكستين، وسيرترالين.
يعتبر تأخر الدورة الشهرية من أحد الآثار الجانبية لمضادات الذهان، حيث يرتبط هذا التأخير بهرمون البرولاكتين، وهو هرمون يتم إنتاجه في الغدة النخامية التي تدعم تنظيم الدورة الشهرية، حيث تسبب مضادات الذهان فرط برولاكتين الدم وقد يؤدي لانقطاع الطمث.
أدوية الغدة الدرقية تؤثر في الدورة الشهرية
تلعب الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية دوراً في الدورة الشهرية، وفي حالة حدوث قصور أو نشاط بالغدة الدرقية تصبح هذه الهرمونات غير متوازنة وتعاني المرأة من اضطرابات الدورة الشهرية، وذلك وفق ما ذكره موقع Verywell Health.
من بين الآثار الجانبية لمضادات التخثر نزيف غزير للدورة الشهرية، ويعتبر الوارفارين من بين مضادات التخثر التي تقوم بذلك.