7 علامات تكشف عدم إصابة الطفل بالتوحد.. و3 معايير لتشخيص المرض

في بعض الأوقات، تشعر الأم بالقلق الشديد من إصابة طفلها باضطراب طيف التوحد، وخاصة إذا كان يفضل الوحدة والعزلة، والبقاء أمام الهاتف المحمول والتليفزيون، ولكن لا تشعري بالخوف، لأن هناك العديد من العلامات التي يمكن من خلالها فهم أن طفلك ليس مصاباً باضطراب طيف التوحد.

توجد العديد من السمات التي تشير إلى إصابة الطفل باضطراب طيف التوحد، ولكن في نفس الوقت، من المحتمل أن تكون أعراض شائعة بين الأطفال الآخرين، على سبيل المثال التأخر في النمو يعد من المشاكل الشائعة التي تواجه الأطفال، ولكن يشخصه البعض على أنه اضطراب طيف التوحد.

7 علامات تشير إلى أن طفلك لا يعاني من اضطراب طيف التوحد

تختلف مراحل النمو والتطور من طفل لآخر، فهناك من يبلغون مبكراً في سن السابعة على سبيل المثال وذلك بالنسبة للفتيات، وأخريات تبلغن في سن الـ12، وستجد أن كلاً منهما يتمتع بصحة جيدة، وفيما يلي بعض العلامات التي تؤكد أن طفلك لا يعاني من اضطراب طيف التوحد:

التواصل البصري دليل على عدم الإصابة بالتوحدالتواصل البصري دليل على عدم الإصابة بالتوحد

1-التواصل بالعين في معظم الأوقات.

2-الاستجابة عند مناداة اسمه.

3-تقليد الأفعال والكلمات.

4-تكوين جمل بسيطة.

5-طرح العديد من الأسئلة باستمرار.

6-المشاركة في الألعاب الجماعية.

7-إظهار التعاطف تجاه الآخرين.

ما هي معايير تشخيص الطفل باضطراب طيف التوحد؟

لكي يتم تشخيص إصابة الطفل باضطراب طيف التوحد، يجب أن يستوفي المعايير التالية:

1-التواصل والتفاعل الاجتماعي واضطراب طيف التوحد

يُظهر الطفل مشاكل مستمرة في التواصل الاجتماعي والتفاعل، على سبيل المثال عدم القدرة على بدء محادثة مع أحد، حيث إن لديهم مهارات تواصل غير لفظية ضعيفة بما في ذلك قلة التواصل البصري أو نقص تعبيرات الوجه.

الطفل المتوحد لديه نقص في تعبيرات الوجهالطفل المتوحد لديه نقص في تعبيرات الوجه

2-ظهور سلوكيات محددة واضطراب طيف التوحد

يكرر الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد الحركات أو الكلمات والعبارات، كما يصرون على ممارسة روتين يومي، ولا يحبون التغيير على الإطلاق.

3-ظهور سمات التوحد أثناء مراحل النمو المختلفة

وفي هذه الحالة يفضل التحدث مع الطبيب، وعدم تشخيص الطفل لمجرد ظهور علامات يمكن أن تكون شائعة بين الأطفال، ولا تعني أنه يعاني من اضطراب طيف التوحد.