أسباب وأعراض رهاب الفشل.. الإخفاق يتحول إلى اضطراب وعقدة نفسية

يشير رهاب الإخفاق إلى الخوف من الفشل، حيث يتجنب الأشخاص أي موقف يضعون فيه احتمالية عدم النجاح مثل دخول الامتحان أو الذهاب لمقابلة عمل، وكذلك الخوف من علاقة فاشلة، ما يؤدي بالفعل إلى تفويت مواقف مستقبلية مهمة.

ويؤدي الخوف من الفشل إلى مشاكل عاطفية ونفسية، حيث يصاب الشخص بالخجل والاكتئاب والقلق ونوبات الهلع، إضافةً إلى انخفاض احترام الذات، كما يؤثر الخوف من الفشل على كيفية تفاعل الشخص مع الأصدقاء والأسرة.

أسباب محتملة لرهاب الفشل

تشمل الأسباب التي تؤدي لإصابة الشخص برهاب الفشل:

1-التاريخ العائلي ورهاب الفشل

إذا كان أحد أفراد عائلتك أو أكثر من فرد يعاني من اضطرابات الصحة العقلية كالرهاب والقلق والاكتئاب فأنت أكثر عرضة لرهاب الفشل.تاريخ عائلتك من الاضطرابات يعرضك للإصابة برهاب الفشل

التاريخ العائلي من الاضطرابات يصيبك برهاب الفشل

2-السلوك المكتسب ورهاب الفشل

في حالة وجودك في بيئة اعتاد الناس من حولك فيها على أن الفشل غير مقبول، ويبحثون عن الكمال وإذا لم يصلوا له فهذا يعني الإصابة بالفشل، فكل ذلك يؤدي إلى المعاناة من رهاب الفشل.

3-علاقة التجارب المؤلمة برهاب الفشل

في حالة حالة فشلك في شيء ما ثم تعرضت للإساءة أو العقاب، فهذا يترك في داخلك خوفاً من الفشل مرة أخرى، ما يصيبك برهاب الفشل.

4-رهاب الفشل يرتبط بأنواع أخرى من الرهاب

يرتبط رهاب الفشل بوجود أنواع من الرهاب الأخرى، حيث يعاني الطفل المصاب برهاب المدرسة على سبيل المثال من رهاب عدم القدرة على التعلم أيضاً، حسب موقع clevelandclinic.

يرتبط رهاب الفشل برهاب المدرسةيرتبط رهاب الفشل برهاب المدرسة

أعراض تشير إلى إصابتك برهاب الفشل

تتمثل أعراض الإصابة برهاب الفشل في عدم القدرة على أداء المهام البسيطة، والشعور بالغضب وسرعة الانفعال، إضافةً إلى القلق من حكم الآخرين على الشخص، والمعاناة من الاكتئاب والحزن والنظر للحياة بسلبية.

كما أن هذا الشخص يصبح غير قادر على الاستقرار في العلاقات، ولا يقبل النقد والمساعدة.

ويؤدي الخوف من الفشل إلى نوبات الهلع التي ترتبط بظهور الدوار والقشعريرة والتعرق المفرط، إلى جانب خفقان القلب والغثيان وضيق التنفس، واضطراب في المعدة أو عسر الهضم.

وسيحاول الطبيب تحديد إذا كنت تعاني من اضطرابات عقلية أخرى، مثل: الاكتئاب واضطراب الأكل، والوسواس القهري، أو اضطراب الهلع، واضطراب ما بعد الصدمة.