على الرغم من أن رهاب الطعام أو فوبيا الخوف من الطعام لا يعد شائعاً حول العالم، فإنها تصيب فئة كبيرة من الأطفال، وقد يتطور الأمر لديهم حتى عند مرحلة البلوغ، ولكن هل يمكن التخلص من هذه المشكلة الصحية؟
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة"، بعض الأسباب التي تحفز الإصابة بـ"رهاب الطعام"، والطرق التي تساهم في علاج هذه الحالة المرضية، نقلاً عن "Verywellhealth".
أسباب الإصابة فوبيا الخوف من الطعام
هناك بعض العوامل والأسباب التي تحفز الإصابة بـ"رهاب الطعام"، وفيما يلي بعض منها:
يمكنك تعلم الخوف من أشياء أو مواقف معينة من خلال مشاهدة شخص آخر، مثل رؤية أحد الوالدين أو الأشقاء يشعر بالخوف في موقف محدد، على سبيل المثال، إذا كانت والدتك تعاني من خوف من الطعام، فمن المحتمل أن تشعر بنفس الخوف لاحقاً في حياتك.
يربط الشخص الذي يعاني من رهاب الطعام بعض الأطعمة بذاكرة سلبية أو مؤلمة لشيء مر به في الماضي، على سبيل المثال، إذا كان هناك طعام أو مكون معين سبب لك المرض في الماضي، فمن المرجح أن يتطور لديك خوف من هذا الطعام.
التعرف على التأثيرات السلبية المتعلقة بأطعمة معينة من خلال الأخبار أو وسائل التواصل الاجتماعي أو الكتب يمكن أن يصور مجموعات غذائية أو مكونات معينة على أنها ضارة، مما يتسبب في تطور رهاب الطعام.
بالرغم من عدم معرفة الدور الذي تلعبه العوامل الوراثية والبيولوجية في أنواع معينة من الرهاب، فإنه يُعتقد أن التغيرات في كيمياء الدماغ تلعب أيضاً دوراً في تطور أنواع معينة من الرهاب.
تعرض المريض للأطعمة التي تسبب نوبات الهلع
هناك بعض الطرق العلاجية التي تساهم في التخلص من هذه المشكلة وفيما يلي بعض منها:
1-العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يساعد على معرفة ما تشعر به تجاه الطعام، ويعمل الطبيب على إيجاد طرق فعالة، للتعامل مع الأفكار السلبية.
2-التعرض للأطعمة المثيرة: يتضمن ذلك تعريض المريض تدريجياً للأطعمة التي تسبب القلق أو نوبات الهلع.
3-الأدوية: توصف مضادات الاكتئاب وحاصرات بيتا والأدوية المضادة للقلق، لتخفيف الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من رهاب معين.