المهق اضطراب وراثي ناتج عن انعدام أو انخفاض صبغة الميلانين الضرورية للجلد والشعر، والعينين، وهذه الحالة لها عدة مضاعفات يجب الانتباه لها، والاهتمام بعلاجها.
وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة كل ما تحتاج معرفته عن اضطراب المهق تزامناً مع اليوم العالمي للتوعية بالمهق الذي يوافق 13 يونيو من كل عام، من حيث مضاعفاته وكيفية علاجه.
إصابة مرضى المهق بالورم الميلانيني
1-قد يصاب مرضى المهق بالورم الميلانيني الذي يظهر في شكل زوائد جلدية وشامات لونها زهري أو أحمر بدلاً من البني والأسود المعتاد، وفي الغالب لا يمكن اكتشاف سرطان الجلد في مرحلة مبكرة.
2-لأن المصابون بالمهق يصبح جلدهم حساساً للضوء و الشمس، فإنهم قد يصابون بحروق الشمس التي تسبب تلفاً في الجلد وتجعله سميكاً، حيث تزداد احتمالية الإصابة بـسرطان الجلد.
3-بما أن المهق يسبب مشكلات في العينين؛ فذلك يؤثر في الرؤية والقدرة على التعلم وقيادة السيارات.
نتيجة التغير في لون الجلد والشعر والعين، فإن أغلب مرضى المهق يعانون -حسب موقع "مايو كلينك"- من التمييز والتنمر والمضايقات، حيث تُطرح عليهم أسئلة غير مرغوبة عن سبب مظهرهم، وبالتالي يشعرون بأنهم غرباء ما يقلل ثقتهم ويزيد توترهم، ما يتطلب تعليم الأطفال المصابين بالمهق بالرد على المضايقات والتحدث عن مشاعرهم وعدم كبتها حتى لا تؤثر في حالتهم النفسية، وإذا لزم الأمر يمكن التحدث إلى اختصاصي في الصحة العقلية.
ضع واقي الشمس بعامل حماية (SPF) يبلغ 30 أو أكثر
بعد فهم نوع المهق وسيلة للتعامل مع الحالة طوال حياة المريض، الذي سيكون بحاجة إلى تعلم ممارسات الرعاية الذاتية مثل:
1-في حالة ضعف البصر يجب استخدام وسائل مساعدة إلى جانب النظارات، مثل عدسة مكبرة محمولة باليد.
2-لابد من استخدام واقي الشمس بعامل حماية من أشعة الشمس (SPF) يبلغ 30 أو أكثر، إلى جانب تجنب التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة خلال وقت الذروة.
3- ارتداء ملابس واقية كالقمصان ذات الأكمام الطويلة والقمصان ذات الياقات والسراويل والجوارب الطويلة، والقبعات عريضة الحواف، والملابس الخاصة الواقية من الأشعة فوق البنفسجية.
4-يحتاج المصابون بالمهق إلى ارتداء نظارات شمسية لحجب الأشعة فوق البنسفجية، واستخدام عدسات محولة في النظارات الطبية لمنع ضوء الشمس وتغير لون العدسات للون الداكن.